ديرها يا سعدان ديرها''، ''خلاص مصر نبعثولها لجنيور الماتش اللي جاي''، ''فرحونا ربي يفرحهم''، ''رواندا وزامبيا راهم خاسرين من دوك''، ''المهم نتأهلو لكأس العالم معليش مانديوهاش''... هذه هي العبارات التي رددها مناصرو الخضر في أجواء احتفالية أعقبت المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الزامبي بملعب شيليلا بومبوي بزامبيا، لحساب الجولة الثالثة ''0-2'' في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010. هدوء تام خيم على الأجواء في الوقت الذي كان فيه الخضر، ظهيرة أمس، في امتحان صعب أمام نظرائهم الزامبيين، لكن سرعان ما كسر مناصرو الخضر الهدوء عقب الانتصار الثاني الذي حققه المنتخب الوطني بعد ذلك أمام الفراعنة بفوزهم بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في أول مقابلة له. ''النهار'' اغتنمت فرصة انتهاء أوقات المداومة لترصد الأجواء الاحتفالية التي ميزت الشارع العاصمي أمس، عقب انهزام الفريق الزامبي، وهي أجواء كانت أكثر حرارة من الأولى التي أعقبت فوز الخضر على الفراعنة لا لشيء سوى لأن المباراة جرت بالملعب الزامبي -حسب ما أكده محبو تلاميذ المدرب سعدان... قادر لفلوريست أول مناصر وقفنا عنده وعلامات الفرحة بادية على سمات وجهه قال ''فرحنا كلعبنا مع زامبيا..الفريق لعب لهيه بلا مناصرين... الطلعة للمونديال فيها فيها''. تركنا قادر وهو يرقص على إيقاعات الأغاني الرياضية المدوية من مذاييع السيارات التي كانت تجوب شوارع حيدرة، وكلنا حيرة وقلق لبلوغ وجهة أخرى لتقييم المباراة هذه، نظرا لصيحات المناصرين ممن فضلوا الصعود فوق السيارات للتعبير عن الفرحة التي افتقدها الجزائريون منذ مونديال 1986، لتلفت انتباهنا سيارة من نوع ''شوفرولي'' على متنها قرابة 12 مناصرا أغلبهم أطفال الكل يتكلم دفعة ''جبناها جبناها... وليكيب اللي تجي نعطيوها 3 مافيهاش هدرة... خلاص حنا خير منهم كامل بعشرلاف مرة''. ونحن نتبادل أطراف الحديث مع هؤلاء يقاطعنا مسعود الذي كان على متن سيارة من نوع ''ميغان'' متفائل لتأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم، لكنه في الوقت نفسه متشائم من الفوز بها وحمل لقب بطل العالم ''المهم نتأهلو... مشكيتش نديوها علاجال أنا ماشي طماع... أنا نقول لسعدان لازم يبعث ليكادي فلماتش الجاي مع مصر... المستوى نتاعنا عالي عليهم ملازمش نحبطوه مع الفراعنة''، وهنا تتدخل المناصرة سعاد التي كانت تقود سيارة من نوع ''بيجو 207'' زرقاء اللون'' تركت دراستها بسبب المقابلة قائلة ''راني فرحانة بزاف... كي ربحنا على مصر واليوم على زامبيا... سور نتكاليفاو... ونديوها إنشاء الله... ليكيب اللي جايين يجيو عندنا يحبسو...'' وهي تواصل حديثها قاطعها وليد الذي كان معها على متن السيارة والذي ترك عمله واتجه إلى مقهى لمشاهدة المباراة، لكن اتصالات مدير شركته اللامتناهية أزعجته من أجل اطلاعه على أهم مستجدات المقابلة''. ونحن بصدد متابعة الأجواء الاحتفالية التي نشطهانساء ورجال،أطفال وشيوخ ، نسمع هتافات شباب حاملين العلم الوطني ''ديرها يا سعدان... ديرها يا سعدان'' وهتافات أخرى لشباب آخرين ''فيف لا لجيري وفيف سي آر بي''، في هذه الأثناء تقربنا من هؤلاء لنجد بالصدفة محمد أحد اللاعبين البارزين في فريق الشراڤة وهو فوق سيارة من نوع ''شوفرولي'' تصريحاته تثبت بأنه يعرف جيدا خبابا الميدان... سألناه عن اسم اللاعب المفضل لديه ورأيه في المباراة فأجابنا قائلا ''ما نقدرش نقولك كاين واحد مفضل على الآخر... تشكيلة الفريق كانت كلها في المستوى... واللابقاو هكذا بإذن الله نفوزوا بالكاس اللي ماطلعنالهاش منذ 1982''. أما منصور الذي طلب منا تسجيل رأيه بخصوص المباراة اكتفى بالتأكيد ''أنا راني فرحان كي ربحنا في زامبيا... مصر ربحناها في دارنا ولوكان مرباحناهاش يتسما تبهديلة لينا''، مناصرة الخضر لم تقتصر على الشباب فقط وإنما شارك فيها العنصر النسوي الذي عبر عن فرحته بالزغاريد... هجيرة فتاة متجلببة بمجرد معرفتها بأن سبب تقربنا منها هو رأيها في المباراة... سارعت للتأكيد ''الفريق لعب مليح... الله يبارك عليه... إن شاء الله ربي ينجحهم ويفرحهم كيما فرحونا...'' لتقاطعتها والدتها الحاجة حورية وتقول ''أنا ملي بادت دزاير تلعب ماراطيت حتى ماتش... ونبقى نتبعهم حتى للنهاية... بردولي قلبي مع مصر واليوم بردوه مع زامبيا... يا ربي فرحهم كيما فرحولي قلبي...''. وعلى تصريحات الحاجة حورية نعلق آمالنا على تحقيق الخضر المزيد من الانتصارات في المقابلات المقبلة. حبيبة محمودي سجان إيطالي وصفهم بمجانين كرة القدم والمحتجزين يعدون بتنظيم حفلة وراء القضبان ''حراڤة'' من سكيكدة تابعوا مجريات مباراة الخضر هاتفيا من مركز ڤالياري بإيطاليا تمكن ''حراڤة'' جزائريون يزالون محتجزين في مركز الحجز بڤالياري في إيطاليا، من متابعة مباراة الفريق الوطني ضد الفريق الزامبي في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، وذلك عن طريق الهاتف النقال، وقد تمكنا من الحديث إلى ''حراڤ'' من مدينة عزابة كان يتابع مجريات اللقاء عبر الهاتف النقال لأخيه الذي كان يصف له اللقاء وكأنه معلق رياضي بين الشوطين، لنسأله عن أحوالهم في المركز، فقال بأن هناك أكثر من 250 ''حراڤ'' جزائري هم الآن يتابعون المباراة ولا نحس بشيء ونحن نعيش على أعصابنا ولا يهمنا أي شيء سوى فوز الفريق الوطني والتأهل للمونديال، وبعد نهاية المباراة عاودنا الحديث مع محدثنا الذي قال بأن المركز '' تهول'' ولا تسمع شيء سوى ''وان ، تو ، ثري فيف لا لجيري'' وأضاف بأن أحد الإيطاليين وهو حارس للمركز، قال لنا بأنكم مجانين كرة قدم، وأكد بأنهم سينظمون حفلة هذه الليلة للاحتفال بفوز المنتخب الوطني . محمد حمادة مصلحة الاستعجالات استقبلت 5 حالات فرحة الفوز على زمبيا ممزوجة بنشوة الانتصار أمام الفراعنة بقسنطينة ولاية قسنطينة بدورها عرفت أجواء غير مسبوقة، بعدما تحول حظر التجوال الذي فرضه توقيت بث مقابلة الفريق الوطني بنظيره الزمبي، إذ بمجرد إعلان الحكم نهاية اللقاء حتى تدفقت السيول البشرية إلى وسط عاصمة الشرق الجزائري في حالة هستيرية، حيث شهد وسط المدينة اختناقا رهيبا بعدما أغلقت مواكب السيارات كل المنافذ المؤدية إليه، مصالح الحماية المدنية سجلت عددا من التدخلات في إطار احتفالات الانتصار، حيث تعرض شاب في العشرين من عمره إلى إصابة بليغة على مستوى الرأس، بعدما سقط من نافذة سيارة بحي 20 أوت 1955، وفي السياق ذاته استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن باديس 4 إصابات بكسور و جروح مختلفة بعدما نزلوا إلى الشارع للاحتفالات بفوز الفريق الوطني . من جهتها عرفت مختلف الإدارات على مستوى الولاية حالة غير عادية بعدما فرضت عليها أطوار المقابلة شبه غياب تام للمواطنين خصوصا وان توقيت المباراة برمج خلال أوقات العمل الأمر الذي دفعهم لمشاهدة المباراة من دخل مقرات العمل .هذا و لم تنسى الجماهير القسنطينية نشوة فوز المنتخب الوطني على الفراعنة منذ حوالي 15 يوم إذ امتزجت الأهازيج التي رددها المواطنين القسنطينيين بين عبارات الفوز بمباراة زمبيا و فوز السابع من جوان الماضي ضد أشبال شحاتة. عصام .ل سوق أهراس تردد : يا سعدان يا رونار راك شعلتها فينا نار للمونديال رايحين وكأس إفريقيا جايبين" كانت تلك واحدة من بين أهم الشعارات التي رددتها حناجر أبناء الأهراس عقب انتهاء مباراة الجزائر زامبيا .. ورغم أن الأهازيج والاحتفالات قد انطلقت قبل يومين من موعد المقابلة، بفتح مداومات خاصة في الفضاء الخارجي وانطلاق مواكب السيارات والدراجات حاملة الراية الوطنية لمناصرة أشبال رابح سعدان، إلا أن شوارع مدينة سوق أهراس كانت أكثر التهابا مباشرة بعد الإعلان الحكم نهاية 95 دقيقة، حيث انطلقت مواكب المركبات بمختلف أنواعها تجوب الشوارع وهي معبأة عن آخرها بشباب ارتدوا العلم الوطني ، وتعالت صيحاتهم مدوية في كل الأرجاء، حتى سيارات بعض الأسلاك النظامية لم تتوان في إطلاق العنان لأصوات المنبهات. طلبة المركز الجامعي يصلون متأخرين عن موعد الإمتحانات: مباشرة بعد انتهاء المباراة ، لوحظ عدد من الطلبة وهم يركضون باتجاه المركز الجامعي، حيث كانوا يسابقون الزمن لدخول حجرات امتحانات نهاية الموسم الجامعي التي كانت مبرمجة بداية من الثالثة زوالا. وفي غرف الإمتحان، كان الفرحة والحيوية بادية على وجوه كل الطلبة ،وصرح أحدهم: ما دام الإنتصار كان حليفنا، فإنني أقبل الحصول على علامة الصفر في سبيل الخضر. عجوز في عقدها الثامن تجوب الشوارع حاملة العلم الوطني من أروع صور الفرحة التي تجلت في شوارع سوق اهراس، منظر تلك العجوز التي شارفت على الثمانين، لكنها ظهرت وكأنها شابة في العشرين، تحمل العلم الوطني وتركض وسط الطريق بحي درايعية أحمد، وهي تردد: الرجال يجيبوا الرجال، وأولاد الفريق الجزائري رجال أولاد رجال، تحيا الدزاير، تحيا الدزاير". ع.م. بن عطية قريقش، ماما مسعودة، فطيمة حليلو وحلمي يصنعون الحدث في احتفالات خنشلة بالنصر خرج ،زوال أمس، بمدينة خنشلة على غرار مناصري المنتخب الوطني، مئات الأطفال المشاركين بالمهرجان الوطني بمسرح الطفل من دار الثقافة بخنشلة، محتفلين بانتصار المنتخب الجزائري على نظيره الزامبي، والمميز هو مشاركة كل من الفنانين قريقش وماما مسعودة وسعيد حلمي وفطيمة حليلو أنصار المنتخب وأطفال خنشلة الاحتفال بهذا النصر، هاتفين مع الأطفال والمناصرين بعبارات تحيا الجزائر، وقد تنبأت فطيمة حليلو قبل المباراة ل''النهار'' بنتيجة هدفين دون رد لصالح المنتخب الوطني، وتحقق ذلك. م الشريف فلاح باع خروفا لشراء صور الرئيس مع الفريق وصور الدركيين حاضرة بميلة أقدم أحد الفلاحين ببلدية القرارم قوقة القاطن في إحدى المشاتي، على بيع خروف لشراء أزيد من ثلاثين صورة للرئيس، وقام بتوزيعها على سكان تجمعه السكني مرتبطة بالفريق الوطني والشيخ سعدان، اعتبرها في اتصال هاتفي ب ''النهار'' تأكيدا على وطنية الجزائريين معتبرا الرئيس رمزا يتوجب حضوره مع كل فرحة وطنية. كما ميزت الفرحة التي ملأت شوارع كل البلديات بحضور قوي لجريدة ''النهار''، حيث رفعت مرددين النشيد الوطني على الدركيين الشهداء، كما ميزت فرحتهم هذه المرة دخول تكنولوجيا طباعة الصور الخاصة بالمستهلك واللاعب المفضل، ووضعها على قمصان بيضاء في شلغوم العيد بولاية ميلة، كما عرفت مختلف محالات بيع الأقمشة نفاذ كلي لمختلف أنواعها، سيما منها المرتبطة بألوان الفريق الوطني عبر مختلف البلديات، حسب ما أفاد به العشرات من المتصلين قبيل اللقاء. سفيان بوعون بعد فوز الخضر موظفون يقاطعون عملهم وشلل في حركة المرور بسكيكدة مباشرة بعد إعلان الحكم عن نهاية اللقاء بفوز المنتخب الوطني بنتيجة 2 مقابل0، ضد المنتخب الزامبي خرج الآلاف من المواطنين وسكان مدينة سكيكدة إلى شوارع المدينة، للتعبير عن فرحتهم بهذا الفوز المستحق، حيث أطلقت صفارات السيارات وأهازيج وهتافات المواطنين باستعمال المفرقعات تعبيرا عن فرحتهم، حيث جابوا الشوارع مدينة سكيكدة التي شلت مختلف أحيائها السكنية حركة المرور، بعد أن نظمت عدة مواكب للسيارات، وكان الشباب يحمل العديد من الرايات والأعلام الوطنية، أين جابوا الشارع الرئيسي للمدينة وصولا إلى واجهة البحر، وقد شاركت في هذه الفرحة العديد من النساء رفقة أزواجهن وأبنائهن في السيارات، على وقع الزغاريد والهتافات بفوز الخضر، يحدث هذا في الوقت الذي غاب العديد من المواطنين في مختلف القطاعات عن مناصب عملهم، وهذا من أجل متابعة هاته المباراة الحاسمة للخضر. كريم عبد الوهاب مقتل طفل تحت عجلات شاحنة وسط فرحة البساكرة وفي بسكرة خلفت جموع المواطنين التي خرجت عقب انتهاء مقابلة الفريق الوطني، مصرع طفل 10 سنوات تحت عجلات شاحنة، الحادثة شهدها حي 726 مسكن بمدينة بسكرة، أين كان الطفل خليلي محمد الأمين يعبر عن فرحته رفقة أقرانه وسط الطريق الذي تحول إلى خليط من السيارات و الراجلين، ودون أن ينتبه دهسته شاحنة كانت خلفه ليلفظ أنفاسه إثرها في مكان الحادث، وقد تم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بشير بن ناصر ولم تختلف باقي شوارع المدينة وبلديات الولاية، رغم ارتفاع درجات الحرارة عن بعضها في التعبير عن الفرحة بفوز المنتخب الوطني أمام نظيره الزامبي، حيث خرجت السيارات مستعملة منبهاتها وترتفع فوقها الأعلام الوطنية، وخلف ذلك توقف حركة السير في بعض الشوارع ومنها طريق الزاب الذي تحول إلى ساحة للرقص من قبل بعض الشباب، وقد شارك في هذه الفرحة المواطنين بمختلف شرائحهم، كما كانت أرصفة الشوارع مكتظة بالمواطنين وكأنها في زيارة لرئيس الجمهورية، غير أن الاسم الذي تردد على مختلف الألسن هو رابح سعدان، فاستحق كل الثناء والشكر من طرف البساكرة. علي رحاب سيدة من جيجل تحتفل بازدواجية عيد ميلادها وفوز الفريق الوطني صادف أمس، احتفال سيدة تسمى''ب ع'' تقطن بحي 52 مسكن بالعنصر شرق عاصمة ولاية جيجل بعيد ميلادها و فوز الفريق الوطني على نظيره الزامبي بنتجية هدفين لصفر، ما جعل أفراد أسرة هذه السيدة المتواضعة يعيشون لحظات مميزة عمت بها أجواء الفرح والبهجة، وما زادها هي كمية الأمطار التي تهاطلت مع نهاية المقابلة الرياضية، حيث قالت هذه السيدة لأحد أقاربها ..أنا فأل خير على الفريق الوطني والبلاد معا. وفي سياق متصل عرفت شوارع عاصمة الولاية، أجواء استثنائية احتفالا بنصر أشبال سعدان الذين أصبحوا مادة دسمة وبارومتر سعادة سكانها. أيمن عبد الرحيم شباب بلدية برهوم بالمسيلة يعبر عن فرحته المباراة بطريقته الخاصة عقب نهاية مباراة الجزائر زمبيا مباشرة قام شباب بلدية برهوم بالميسلة بالتعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة باستعمال الفرق الفلكلورية للزرنة والدف وأبواق السيارات وهذا ما أدى غلق جميع الطرقات المؤدية إلى مداخل ومخارج البلدية .فالبعض من الشباب استعمل شاحنته وعليها أكثر من 20شاب أخر في التجوال داخل البلدية وهتافاتهم تتعالى إلى ابعد مكان والبعض منهم يرقص في مفترق الطرق وهو يرتدي العلم الجزائري. والبعض منهم أجهش بالبكاء والبعض صلى ركعتين بمجرد نهاية المباراة واحدهم اقسم انه سيقيم وليمة عشاء يعود فيها الجميع. فرحة بتيزي وزو بعد فوز المنتخب الوطني فور إطلاق حاكم المباراة صفارة نهاية مقابلة منتخبنا الوطني الذي سحق غريمه الزامبي في عقر داره بنتيجة 2 -0 في إطار الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، شهدت عاصمة ولاية تيزي وزو خروجا عفويا لبعض المواطنين للتعبير عن فرحتهم بهذا الفوز بطرقهم الخاصة، بالهتافات واستعمال أبرواق المركبات حاملين الأعلام الوطنية في مشاهد تعبر عن الروح الوطنية قلما نسجلها بهذه المنطقة، كما شهدت معظم المقاهي اكتظاظا كبيرا من المواطنين الذين تابعوا مجريات المقابلة، حيث اهتزت وانفجرت هذه القاعات على وقع الفوز الثمين لمنتخبنا الوطني. كاتيا. ع