( خيستي ) تحتوي على 20 ناقلا بين الخاص والعام مما اضطر أغلب الخواص أن يقوموا بالعمل بالتناوب وأكدوا أن العدد الجديد الذي يضاف لم يعرقل هذه العملية ويؤثر على مدخول كل الناقلين وبخصوص هذا تم عقد اجتماع مع رئيس جمعية الناقلين بولاية قسنطينة السيد ( ب.موسى ) لحل هذا الإشكال حيث تم الاتفاق بعد إحصاء 24 حافلة للخواص تعمل على خط (زواغي) وهو إجراء تنظيمي يجعل كل يوم يعمل بالمحطة المعنية ( خميستي ) 6 ناقلين خواص لكن هذا لم يتقبله ناقلو ( زواغي /خميستي ) بعد دخول هؤلاء ال 10 الناقلين الذين كانوا بمحطة ( باردو ) الأمر الذي جعل من هؤلاء الناقلين المقصيين من كلا المحطات تطلب من الدولة التدخل قبل التصعيد في الاحتجاج لكون هذا العمل متعلق باسترزاق العديد من العائلات .ناهيك عن هذا الأقدمية في العمل لمدة فاقت ال 20 سنة في الميدان وكانوا ينشطون على نفس الخط بمحطة بومزواو وتم تحولهم إلى رحماني عاشور بوثائق إدارية قانونية وبسبب القوانين الردعية الآتية ضدهم تقلص عدد الحافلات الخاصة من 50 إلى 10 ليأتي بذلك قرار آخر في 18 جانفي 2010 يقضي بطردهم من محطة الشنتلي بباردو وقد صدر هذا القرار من طرف السلطات البلدية لقسنطينة حيث اعتبروه إجحافا وتهميشا في حقهم لكون ذات المحطة لا تحتوي على أي خط اتجاه ( زواغي ) وطالبوا من والي الولاية أن يتدخل لإيجاد حل لهم لكونهم يقومون بتغطية طلبات السكان المعنيين وأكدوا أن هؤلاء السكان لا يجدون أية وسيلة نقل تقلهم إلى سكناتهم مما يضطرهم إلى التنقل عن طريق حافلات المدينةالجديدة علي منجلي . وقد تمكن أعضاء من ذات جمعية الناقلين من جمع إمضاءات العديد من السكان التي تقر بإعادة وضع ذات الناقلين بمحطة باردو لتقديمها خدمات للسكان ناهيك عن هذا السبب الحقيقي الذي صنع تذمر سكان حي ( عواطي مصطفى ) المتواجدين قرب محطة الحافلات ( بالشنتلي ) هو ما أرجعه العديد من الناقلين إلى الفوضى التي يقوم بها ناقلو خط ( علي منجلي ) لكن بين هذا وذاك تبقى السلطات المعنية ملزمة بإيجاد حلول ترضي كل الأطراف المعنية والمساهمة في حل أزمة النقل بوسط المدينة .. نية محمد أمين