أكد المكتب الولائي للاتحاد الوطني للناقلين الجزائريين ببرج بوعريريج في بيان موجه إلى وزير النقل عمار تو والمصالح الولائية ومديرية النقل ببرج بوعريريج تسلمت ''البلاد'' نسخة منه، رفضه المطلق للتعليمة الوزارية التي شرع مدير النقل الجديد في تطبيقها والمؤرخة في 02/ 10/ 2009 والتي تنص على إضافة خطوط جديدة في إطار سياسة تدعيم النقل بأنواعه الثلاثة الحضري والولائي والريفي. هذه التعليمة أضرت على حد تعبيرهم بأصحاب الحافلات، حيث أكد المكتب الولائي للاتحاد الوطني للناقلين في بيانه أن التعليمة المذكورة سالفا تتنافى تماما مع القانون رقم 01 / 13 المؤرخ في 07 /08/ 2001 والمرسوم/ 04ئ 415 المؤرخ في 20/ 12/2004 الذي ينص على تنظيم مخطط النقل على المستويين الوطني والمحلي وفق الاحتياجات اللازمة كما طالبوا بوقف منح الخطوط بصفة عشوائية والعمل على تطبيق مخطط النقل الولائي وإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها الناقلون الذين أصبحوا يعانون الأمرين جراء إضافة هذه الخطوط التي لم تستند لمخطط النقل الولائي مما أدى إلى كثرة الخطوط دون أي مردود وهو ما أدى إلى تدني المدخول الشهري للناقلين إلى حده الأدنى لأن الخطوط المضافة لم تراع الاحتياجات اللازمة وهو ما اعتبرها الاتحاد إضافة في غير محلها. كما عبروا عن رفضهم الشديد لسياسة إرغام الناقلين على تغيير حافلاتهم بحافلات جديدة خاصة بالنظر إلى توفر حظيرة النقلئ الولائية على حافلات في حالة جيدة طبقا لمحاضر المراقبة التقنية. كما أكدوا على ضرورة عقد اجتماع عاجل مع السلطات الولائية بإشراك المكتب الولائي للاتحاد الوطني للناقلين لمعالجة المشاكل المطروحة وتفادي تطور هذه الاضطرابات الموجودة على مستوى جميع الخطوط بأنواعها الولائية الحضرية الريفية من جهة أخرى تمخص عن الاجتماع الذي عقده الاتحاد الوطني للناقلين الجزائريين ببرج بوعريريج منتصف الأسبوع الماضي مع مدير النقل حول التعليمة الوزارية خروج المديرية بعدة قرارات من بينها إشراك المكتب الولائي للاتحاد الوطني للناقلين في دراسة أي طلب يقدم إلى مصالح مديرية النقل لاستغلال الخطوط كما تعهدت المديرية بنقل طلب تجميد بعض الخطوط إلى الوزارة الوصية للاشارة فإن مخطط النقل الحضري ببرج بوعريريج تميز طيلة سنوات عديدة بالفوضوية بحيث لا يزال لحد الآن يسير بطريقة عشوائية مما أدى إلى تداخل الخطوط فيما بينها نظرا لعدم توفر دراسة دقيقة وشاملة لجميع المشاكل التي يعاني منها القطاع مما يجعل المدير الجديد الذي لم تمر سوى أشهر عديدة على تنصيبه أمام واقع تحسين هذا القطاع الحيوي الذي يعد واجهة تطور أي ولاية أو تخلفها.