قدرت قيمة خسائر حادث اندلاع الحريق المهول بسوق الفلاح بحوالي 45 مليار سنتيم حسب ما صرح به الممثلون عن الضحايا الذين يتعدى عددهم 600 عامل بين تاجر رسمي ومشارك. اجتمع صبيحة نهار أمس ممثلون عن مئات الباعة ضحايا حادث الحريق بوالي الولاية محمد الغازي بمقر الولاية في حدود الساعة العاشرة وبحضور السلطات المحلية كشف الممثلون أن قيمة الخسائر تتجاوز المبلغ السالف الذكر مطالبين بترميم عاجل للسوق الذي يعد مورد رزق لمئات الأسر بهدف العودة إلى مناصبهم يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه مدير سوق الفلاح حسب ذات المتحدثين أن الأخير مؤمن كليا ومطمئنا بإمكانية متابعة مصلحة التأمين بهدف تعويضها عن للخسائر التي لحقت السوق علما أن مدير هذا الأخير قد أكد أن كل الوثائق قد حرقت ما يتطلب وقتا لإثبات ما سيطالب به من تعويضات. من جهته أضاف والي الولاية محمد الغازي على هامش الاجتماع بأنه سيقوم بزيارة ميدانية إلى مسرح الحادث نهار اليوم للوقوف شخصيا على إمكانية إعادة ترميم السوق أو إنجازه من جديد وعن التحقيقات الأمنية التي باشرتها الفرقة الجنائية لأمن ولاية عنابة بهدف تحديد أسباب اندلاع الحريق والتي لا يزال الغموض يكتنفه فقد أكدت مصادر "آخر ساعة" أن ذات العناصر قد استدعت مدير السوق رفقة 03 حراس من اجل التحقيق معهم في القضية إذ تم تحرير محاضر سماع ضدهم في انتظار تقرير وحدات الحماية المدنية وما سيفضى اليه في الأيام القليلة القادمة والذي سيفيد فيما إذا كان سبب الحريق شرارة كهربائية أو بفعل فاعل. أما سوق الملابس المستعملة المعروف ب"لافريب" فقد صرح الوالي حسب ما أورده الممثلون عن المتضررين بان السوق سيتم إعادة ترميمه من جديد وسيحتل الباعة ذاتهم مناصبهم. عمارة فاطمة الزهراء