سجلت ولاية جيجل ست اصابات جديدة بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة الماضية متجاوزة ولأول مرة عتبة ال600 اصابة مؤكد بالفيروس القاتل منذ دخول هذا الأخير الى عاصمة الكورنيش شهر مارس الماضي . ورغم تسجيل تراجع محسوس في عدد الإصابات خلال ال24 ساعة الماضية وعدم تجاوز عدد الإصابات المؤكدة الست حالات وهو أدنى رقم تسجله جيجل منذ نحو أسبوعين الا أن ذلك لم يمنع عاصمة الكورنيش من مواصلة تسلق سلم الولايات التي تعرف انتشارا كبيرا للوباء بدليل تجاوزها ولأول مرة عتبة ال600 اصابة مؤكدة وهو رم وصفه الملاحظون بالمخيف خصوصا وأن مستوى الإصابات بعدد كبير من ولايات الوطن يعرف تراجعا محسوسا بعد الأرقام المرعبة التي سجلت بعدة ولايات خلال الأيام الماضية . ورغم ماتسجله جيجل من ارتفاع محسوس في عدد الإصابات بفيروس كورونا الا أن الشارع الجيجلي لايبالي بكل مايحدث حيث يتواصل العبث بالأسواق والساحات العامة وطبعا الشواطئ التي تعرف تدفق الآلاف من المصطافين يوميات مما جعلها تتحول الى بؤرة حقيقة للفيروس شأنها شأن الساحات العامة وبعض الوجهات السياحية المعروفة بالولاية في صورة الواجهة البحرية كتامة وواجهة بومرشي وحتى حديقة الحيوانات بالعوانة التي أعيد فتحها أمام الجمهور بعد غلق دام عد أشهر حيث لايكاد الزائر لهذه الفضاءات يلمس أي أثر لقواعد الوقاية والتباعد مما يطرح أكثر من سؤال حول من يقف وراء عدم تفعيل الإجراءات العقابية المعلن عنها من أجل لجم المتلاعبين بالصحة العامة بالولاية ومن يتحمل عواقب هذا الإستهتار الذي قد يغرق جيجل في أزمة صحية غير مسبوقة .