عادت ولاية جيجل لتسجل استقرارا جديدا في الوضعية الوبائية الخاصة بفيروس كورونا وذلك من خلال عدم تسجيلها لأي اصابة جديدة خلال ال72 ساعة الماضية وهو الأمر الذي خلف نوعا من الإرتياح وسط الدوائر الصحية بالولاية بعد الإصابات المتلاحقة التي أحصتها هذه الأخيرة خلال الأيام الماضية والتي رفعت عدد الحلات المؤكدة بالولاية الى 48 حالة .ولم تسجل ولاية جيجل والى غاية زوال أمس السبت وبشكل رسمي أي حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا مسجلة ولاول مرة منذ أسبوع تقريبا استقرارا في عدد الإصابات التي توقفت عند حاجز ال48 اصابة وذلك بعدما جاءت تحاليل أكثر الحالات المشتبه بها والتي كانت تحت الحجر بمستشفيات الولاية الثلاث سلبية الأمر الذي أراح الى حد بعيد الطواقم الطبية بعاصمة الكورنيش ومن ورائهم سكان الولاية الذين أرجعوا هذا الإستقرار الذي استبشروا به خيرا الى عودة التشدد في تطبيق اجراءات الحجر المنزلي على مستوى اقليم الولاية وغلق معظم المحال التجارية بها خصوصا تلك التي كانت تستقطب عددا كبيرا من الزبائن والزوار .وفي سياق متصل غادر مالايقل عن سبعة أشخاص مستشفيات جيجل ، الطاهير والميلية خلال ال48 ساعة الماضية وذلك اما بسبب شفائهم التام من فيروس كورونا أو التأكد من عدم حملهم للفيروس بعدما جاءت نتائج التحاليل الخاصة بهم سلبية ، وكان مستشفى الطاهير صاحب العدد الأوفر من الحالات التي تماثلت للشفاء من خلال مغادرة أربعة مرضى لهذا الأخير ومنهم ثلاث نساء ورجل واحد علما وأن مستشفى الطاهير كان قد سجل العدد الأكبر من المصابين بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل منذ شهر مارس الماضي أو بالأحرى منذ ظهور أولى الإصابات بالوباء القاتل على مستوى اقليم الولاية متبوعا بمستشفى عاصمة الولاية ثم مستشفى الميلية الذي عرف أقل عدد من الإصابات .