حالة من الغضب أبداها سكان قرية سيدي ارغيس الواقعة على محور الطريق الوطني الرابط بين عين فكرون وعاصمة الولاية أم البواقي بنحو 07 كلم وذلك على خلفية عمليات السرقة المتكررة التي أصحبت مساكنهم عرضة لها وحسب عدد من السكان فإن ظاهرة سرقة المساكن بقريتهم عرفت تزايدا في الآونة الأخيرة حتى أصبحت لا تقتصر في ساعات على الليل فحسب بل أصبحت حتى في وضح النهار أين يعمد المجرمون على وضع مخطط للمسكن الذي يريدون السطو عليه وبعد التأكد من أنه خال من أصحابه بواسطة تسلق جدرانه السهلة وهي الحادثة التي وقعت يوم أول أمس لكن اللصوص وفور اصطدامهم بوجود أحد أفراد العائلة فروا هاربين إلى وجهة مجهولة ومن قبلها مسكن أحد المساكن بالقرية لعملية سطو في وضح النهار استولى من خلالها اللصوص بعد كسرهم للباب الخارجي على كمية من المجوهرات قدرت بأزيد من 30 مليون سنيتم إلى جانب مبلغ مالي وأجهزة الكترونية وكهرومنزلية ويضيف السكان أنه بالرغم من الشكاوى المرفوعة للجهات الأمنية المختصة التي في كل مرة تكتفي بفتح تحقيق والذي ينتهي بحفظ القضية ضد مجهولين هذا في الوقت الذي توجد فيه مجموعة تعد على الأصابع معروفة الهوية لكنها من سكان القرية. ولهذا الأساس يطالب سكان القرية والي الولاية شخصيا بالتدخل الفوري لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم في إطار تطبيق شعار حماية المواطن وممتلكاته باعتباره حق مشروع لكل مواطن الذي ينشد جزائر الحق والقانون جزائر العزة والكرامة. أحمد زهار