اعتصم أول أمس 11 عاملا تابعين لشركة "السلام" للأمن الصناعي أمام مصنع مصفاة البترول بالمنطقة الصناعية بسكيكدة، مطالبين بتنفيذ الوعود المقدمة لهم بإدماجهم بسوناطراك.ويعمل العمال المعتصمون لدى شركة السلام للأمن الصناعي المشيدة من قبل الصينيين سنة 2006 بالإضافة إلى 11 عاملا آخرين تلقوا حينها وعودا بإدماجهم بسوناطراك بمجرد تخلي السلام عنهم لإكتسابهم خبرة، لكن ما وقع هز العمال وكلهم أرباب أسر حيث تم طرد أحد عشر عاملا خلال الأشهر الماضية مما دفع بالبقية إلى التحرك وشن حركة احتجاجية لاسيما بعد سماعهم لأقاويل تتحدث عن طردهم من العمل خلال شهر مارس، كما أن إدماجهم ليس واردا مما يجعلهم خائفين على مصيرهم في ظل ما أسموه بالتنصل من وعود إدماجهم.العمال طالبوا بإدماجهم في سوناطراك كأعوان أمن ، ليعتبروا أن اعتصامهم أمام مصنع مصفاة البترول الخاصة بإنتاج الزيت الحقيق خطوة في طريق مطالبتهم بحقوقهم. وتتحدث العديد من المصادر عن وقوع تجاوزات في حق عمال شركة السلام للأمن الصناعي بإقصائهم من الإدماج رغم خبرتهم والوعود التي تلقوها لصالح أفراد يتم توظيفهم بطرق مشبوهة ، وهي المعلومات التي لم نتمكن من التأكد من صحتها إلا أن العمال رددوها وأكدوا صحتها بالنظر لما يحدث أمامهم. حياة بودينار