يبدو أن والي سكيكدة الجديد المنصب منذ يومين وجد نفسه أمام أكبر تحدي بمدينة سكيكدة،بعدما استقبلته قضية السكنات القديمة الايلة للسقوط بوقوع اول حادث منذ تعيينه،حيث انهارت شرفة مسكن بحومة الطليان وسط مدينة سكيكدة ما ادى الى سقوط فتاة اصيبت بجروح مختلفة تطلبت تدخل أعوان الحماية المدنية من أجل اسعافها،و فور وقوع الحادث قام السكان باغلاق الطريق معبرين عن غضبهم من تماطل السلطات في ترحيلهم الى سكنات لائقة و تركهم عرضة للموت بين جدران بيوت متهالكة موروثة عن العهد الاستعماري،و بعد ساعات ومع بداية تساقط الامطار خرج سكان البيوت القديمة وسط مدينة سكيكدة الى الشارع خوفا على حياتهم بعدما اقتحمتها الامطار و خاف السكان من انهيارها على رؤوسهم سيما بعد هبوب دياح قوية جعلت البقاء في البيوت صعب جدا و مخيف. و طالب في العديد من المرات سكان العمارات المتآكلة الواقعة وسط بلدية سكيكدة، السلطات المحلية والولائية بسكيكدة بضرورة تجسيد الوعود التي سبق وأن قدمتها للسكان واتخاذ إجراءات ملموسة لانقاد سكان العمارات من الموت المحقق واستغربوا صمت السلطات إزاء وضعية السكنات المهددة بالانهيار ،و حمل السكان السلطات المحلية والولائية مسؤولية الكوارث التي قد تحدث من حين إلى آخر بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الرطوبة إلى أقصى مستوياتها