أكد وزير التربية الوطنية"محمد واجعوط" أن الموسم الدراسي القادم 2021/2020 سيكون أكثر المواسم الدراسية صعوبة في ظل تفشي فيروس كورونا، داعيا المعلمين إلى التجند وبذل الجهد من أجل المدرسة الجزائرية ومن أجل الأجيال الصاعدة مهما كانت الصعاب . وفي هذا السياق قال ذات المسؤول في رسالة وجهها الى المدرسين بمناسبة الإحتفاء بيوم المعلم ، أنه لابد من ضمان الدراسة للتلاميذ بعد إنقطاع دام عدة أشهر، و المحافظة على سلامتهم وصحتهم مع الفرق البيداغوجية والإدارية التي تؤطرهم بالتقيد الصارم بالاجراءات الوقائية التي تضمنها البروتوكول الصحي الذي أعدته الوزارة وصادقت عليه اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة، داعيا إلى التجند من أجل المدرسة الجزائرية والأجيال القادمة في ظل استمرار وباء لم يتوقف عن حصد الأرواح رغم أنه فقد من شدته. وأردف واجعوط بالمناسبة، أنه يقف وقفة إجلال لكل المدرسات والمدرسين العاملين في القطاع الذين يرفعون يوميا تحديات جمة لتربية أبنائنا في وضعيات غالبا ما تكون معقدة وصعبة وأضاف في رسالته، بأن المدرسين هم أصحاب رسالة نبيلة وهم يقومون بها بكل تفاني وإخلاص ينمون كفاءات تسمح لهم بالقيام بدور إيجابي في المجتمع والمساهمة في تقدمه. كما أردف، إن هذا اليوم العالمي يذكرنا بقيمة التربية وأهمية بناء نظام تربوي يدفع إلى النجاح بفضل نوعية التعليم الممنوح وضرورة العمل على توفير محيط مدرسي يحفز على الإبتكار. وقال أيضا، أن المعرفة أصبحت أكثر من أي وقت مضى عاملا أساسيا للإنتاج في الإقتصاد العالمي ومرجعا جوهريا في المجتمع وقد بات المجتمع المدرسي يشهد تغيرات متواصلة مما يفرض علينا التأقلم وتحيين المعارف باستمرار لاسيما فيما تعلق منها بتكنولوجيات الإعلام والاتصال. و دعا الوزير في ختام رسالته المدرسين والمدرسات لبذل الجهود من أجل ضمان إستمرارية الخدمة العمومية لتحسين مردود المنظومة التربوية في ظل الجمهورية الجديدة.