دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية المواطنين إلى الالتزام بالمساعي العمومية للحفاظ على سلامتهم والقضاء التام على وباء كورونا و اتباع التدابير التخفيفية المتخذة خاصة المرتبطة بالاستئناف التدريجي للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية.ودعت وزارة الداخلية المواطنين إلى الحفاظ على سلامتهم والقضاء التام على وباء كورونا.وطالبت الوزارة في بيان لها، إلى مرافقة التدابير التخفيفية المتخذة لاسيما المرتبطة بالاستئناف التدريجي للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية.وأوضح البيان أنه ينبغي على المواطنين مواكبة هذه الاجراءات بحس عال من المسؤولية والالتزام الصارم بالاجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة.وتابع "على غرار التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتجنب التجمعات، تفاديا للجوء من جديد الى التدابير الوقائية التي تم اقرارها سابقا".وذكرت الوزارة أنه منذ ظهور وباء كورونا كوفيد-19 مطلع السنة الجارية اعتمدت السلطات العمومية مقاربة استباقية.وجندت الوزارة حسب ذات البيان كل الوسائل البشرية والمادية الضرورية لاحتواء الوباء ومكافحة انتشاره بالاعتماد الصارم على تدابير احترازية.وأضاف البيان بأن هذه التدابير المتخذة سمحت منذ أشهر بتحقيق استقرار ملحوظ للوضعية الصحية وتفادي سيناريوهات معقدة مثل عديد الدول.مضيفا "إلا أنها لم تمنع من تسجيل ضحايا من المواطنين ومختلف الأسلاك المهنية سيما منتسبي السلك الطبي".بدوره قال مختص في علم الفيروسات بمستشفى ليون في فرنسا، عبد المومن يحيى مكي، في تصريحات له إن المرحلة الحالية ستعرف انتشارا كبيرا لكورونا.موضحا أن الفيروس حاليا وجد أرضيته الخصبة، خاصة وأننا بموسم العدوى التي تنتشر في الخريف والشتاء.وأضاف البروفسور مكي هناك 60 نوعا من الفيروسات تنشط خلال فصلي الخريف والشتاء، ولهذا سيجد كورونا أرضية خصبة للانتشار.بالموازاة خلصت تجربة سريرية لمنظمة الصحة العالمية إلى أن عقار ريمديسيفير الذي تنتجه شركة جيلياد ساينسز، ليس له تأثير يذكر على مدة بقاء مرضى فيروس كورونا كوفيد 19 في المستشفى أو فرصهم في النجاة.وكشفت منظمة الصحة العالمية ، أن نظم علاج فيروس (كورونا) المستجد باستخدام عقارات "ريمديسفير " و"هيدروكسي كلوروكوين" و "لوبينافير" و "ريتونافير" و"الانترفيرون"، ذات تأثير ضئيل، أو معدوم في خفض معدل الوفيات.جاء ذلك في تقرير نشر امس عن دراسة استندت إلى تجربة أُجرِيَت على مدى 6 أشهر ، وتعد أكبر تجربة تحكم عشوائية في العالم عن علاجات فيروس كورونا المستجد ، وفي إطار تجربة تضامن تشارك فيها عدد كبير من الدول ، وكشفت عن أدلة قاطعة بخصوص الأدوية المُعَاد استخدامها في علاج (كورونا).وذكرت المنظمة ، أن الدراسة التي تغطي أكثر من 30 دولة نظرت في أثار هذه العلاجات على إجمالي الوفيات، وبدء استخدام التنفس الصناعي، ومدة إقامة المرضى في المستشفى.ووفقا لتقرير المنظمة، توفر التجارب الدولية الكبرى وعدا بالإجابة السريعة والموثوقة على أسئلة الصحة العامة المتعلقة بعلاجات الأوبئة.