تقع بلدية مسيف في الجهة الشرقية لمقر الولاية المسيلة وتعتبر إحدى بلديات دائرة الخيانة تبعد عن مقر الولاية بحوالي 100 كلم وعن دائرة بوسعادة ب75كلم وعن بلدية بريكة ولاية باتنة ب50 كلم تقدر مساحتها ب593.30كلم أنشئت بموجب مرسوم رقم 466/63 المؤرخة في 02/12/1963 المتضمن التنظيم الإقليمي للبلديات يمتاز محيط بلدية مسيف بطبيعة طبوغرافية مستوية عدا سلسلة جبال محارقة التي تمتد من الناحية الجنوبية ومن الارتفاع الشديد والطبيعة الصخرية كما يحتل حوض الشط جزء، كما يصل عدد سكانها إلى 12381 نسمة موزعين على تجمعات سكانية أهمها "بئر القلالية وبئر العربي، ذراع يوسف، ذراع الروابح، برج يناصر ، بئر الكراع تتميز المنطقة بسهول منبسطة في الشمال يصل ارتفاعها من 400 إلى 450م وذات انحدار ضعيف من0 % إلى 3% وهي تشكل من حوض الحضنة يتخللها وادي مسي ذو الجريان الدائم نسبيا من الجنوب إلى الشمال وشريط من الكثبان الرملية وتتمثل في سلسلة من جبال محارقة التي تمتد من الناحية الجنوبية ويصل ارتفاعها من 500 إلى 900م ذات انحدار شديد يتراوح بين 20% و60% أن مجال بلدية مسيف يتأثر بالتيارات الهوائية الشبه جافة الآتية من الجنوب والتيار الشبه الرطب الآتي من الشمال ويسودها غالبا المناخ الشبه قاري الذي يتميز وبتساقط متغير وبمعدل سنوي ضعيف كما أن الجفاف هو الطابع الغالب في المنطقة يصل المعدل السنوي للتساقط من 1.64 إلى 242 مم جنوب السبخة ( حوض الشط ) كما تعد المنطقة من جهة أخرى غنية بالمياه السطحية والجوفية لوجود حوض الشط الذي يشكل مصب أغلب المجاري المائية المجودة في محيط الولاية يقدر المعدل المتوسط السنوي الحرارة ب 18.80 درجة مئوية اما المعدل السنوي الأقصى لدرجة الحرارة ب 27.08 درجة مئوية ،والمعدل السنوي الأقصى يقدر ب 9.63 درجة مئوية ،تتميز ؟ بطبيعة جيولوجية رسوبية تنتشر بشكل واسع وهي عبارة عن رسوبات الطمي ذات اللون الرمادي الغني بالمواد الرملية وتتكون في بعض الأحيان على شكل حصيات رملية كما تتكون من طمي رمادي بلوري جبسي تشبه على حد ما زهرة الرمال وتتركز أساسا في حوض الشط متلونة بسبب ال؟ كما أنها ذات طبيعة مالحة، المعطيات الزلزالية ،حسبDTR تعليمات تقسيم المناطق الزلزالية المعلن عن88 LECGS فات ولاية المسيلة مصنفة ضمن منطقة ضعيفة الاهتزازات يعاني سكان بلدية مسيف الكثير من المتاعب والحرمان إلى تحول ت يومياتهم إلى غبن في كل القطاعات، وأضاف عجز البلدية محدودية إمكانياتها إلى مرارة أخرى لواقعهم رغم أن البلدية تقدم أهم منتوج فلاحي في الخضر والفواكه بالولاية ويعمل بالفلاحة 78% من السكان العاملين البالغ نسبتهم 13 من مجموع السكان البالغ أكثر من 1231 نسمة يبلغ تعداد سكان بلدية مسيف أكثر من 1231 نسمة يقطن بمقر البلدية ( بئر القلايلة ) نسبة 49% في حين يعيش 4 آلاف نسمة في التجمعات السكانية الأخرى وقدرت صالح البلدية أقل من 1500 نسمة فقط من مجموع السكان يعملون أي نسبة 13%من مجموع السكان يعمل 78% منهم في قطاع الفلاحة ، التجمعات السكانية معاناة على طول الخط يحمل التجمعات السكانية بمسيف هموما ومطالب يعتبرها السكان أكثر من ضرورية للنهوض في مختلف القطاعات التنمية والمساهمة في استقرار السكان في منطقة تعتبر الفلاحة هي شريان الحياة فيها رغم أنها تعتبر سلة الولاية التي تفذ ومن أقدم البلديات بالولاية المسيلة ، ونحن ندخل البلدية سيف تفاجأت بالحالة المزرية التي يتواجد عليها المنطقة وأول نظرة هي اهتراء الطرقات واغلبها مسالك ترابية ،نقص فادح في التغطية بالإنارة العمومة، انعدام الأرصفة انتشار القمامة بشكل عشوائي رد الاعتبار للطرقات وتهيئة المحيط لم يكون من أولويات المجالس الشعبية المتعاقبة تفشي البطالة بشكل كبير وتزايد عدد المتخرجين من الجامعات والمعاهد ومراكز التكوين المهني، هم فئة قليلة بالإضافة إلى الشباب غير المتحصل عن أية شهادة أو أصحاب المهن أو الحرف اليدوية، وكل الفئات ببلدية مسيف تعاني البطالة والتهميش، حيث وحل الأمر بالشباب باليأس من الحياة نهائيا، وكل للوضعية التي آلت إليها الأمور الكثير من الوجوه الشاحبة والمتذمرة بدت لنا ونحن نسير وسط البلدة، فأرباب عائلات بدون عمل منذ عدة سنوات لا يجدون قوتا يسدون به رمق ؟ إلا من خدمة الأرض وتربية المواشي، لكن الأمر الذي يثير الاهتمام هو سكان هذه البلدية لا علاقة لهم بالعالم الخارجي وما يجرى فيه لا يعرفون معنى التنمية وإذا سألتهم لماذا لا يطالبون بحقهم ببرامج تنموية لا يعرفون من أين يبدءون ولمن يتجهون، فالتجمع السكاني قرية "بئر العربي" والذي يعتبر ثاني أهم مركز شبه حضري موجود بتراب البلدية، يفوق تعداد سكانه إلا ألف نسمة يمارسون الفلاحة وتربية المواشي، وينتقل المتمدرسون بالمتوسطة أو الثانوي (وعددهم أكثر من 300 تلميذ، يتنقل كلهم إلى مركز البلدية لمزاولة دراستهم وهو ما يطرح مشكل النقل المدرسي الذي تجد البلدية نفسها عاجزة على تغطية لمحدودية إمكانياتها ونتج عنه ارتفاع نسبة التسرب المدرسي سنويا يطرح أيضا سكان هذا التجمع مشكل التهيئة الحضرية التي تكاد تكون منعدمة بسبب قدمها والتي أنجزت منذ سنة 1978، كما أن هذا التجمع يعاني من زحف الرمال والتشققات المنازل الموجود والتي تقدر ب 200 سكن وعدم التهيئة الحضرية نهائيا أما التجمع الريفي (بئر الكراع) فقد شهدت هجرة جماعية للسكان ولم يبق يقطنه سوى (250) عائلة، رغم خصبة أرضية وزاد في معاناة سكانه حالة الطريق السيئة الرابطة بين هذا التجمع وقرية (بئر العربي) بالإضافة إلى إنعدام النقل المدرسي ما جعلهم ينزحون إلى المدن الكبرى لضمان الحد الأدنى من العش الكريم على حسب تعبير بعضهم، ولا يختلف وقع التجمع الريفي (ذراع يوسف) عن بقيمة التجمعات، إذ يبعد ب 08 كلم عن مركز البلدية ونظرا المحدودية إمكانيات البلدية، فإن الهيكل التربوي أصبح يفتقر الأدنى الشروط التي تتطلها المؤسسة التربوية ويفتقر هذا التجمع إلى شبكة الصرف الصحي، وغيرها أما التجمع الريفي (ذراع الروابح) هو الآخر يحمل همومه ويهدد سكانه من فيضان (وادي مسيف) خاصة في الموسم الأمطار ويطالب السكان بضرورة التكفل في انجاز سد على مستوى منطقة (الصفاية) ما يضمن توفر المياه والاستغناء عن الآبار والوسائل التقليدية المستعملة حالا في الفلاحة كما يعتبر التجمع الريفي (برج بن ناصر) من أهم المناطق الأثرية بولاية إذ تحوى على آثار هامة (كالبرج، والمقبرة الرومانية) لم تلق العناية الكاملة من طرف الجهات المختصة وهي الآن عرضة للإهمال، فيحتاج التجمع السكاني برج بن ناصر كذلك إلى قاعة علاج تخفيف عناء تنقل المرضى إلى مركز البلدية، كما تعاني المنطقة من نقص المياه الصالحة للشرب، كما استفادة بلدة مسيف بعيادة متعددة الخدمات مجهز بتجهيزات مقبولا ومزودة بسيارة إسعاف مع وجود أطباء عاملين عددهم 5 و2 أطباء أسنان، وتم فتح قسم ؟ والطفولة مجهزة تشرف عليه قابلات مختصات، وحسب القائمين على الصحة يطالبون بتوفير سيارة إسعاف أخرى أما في مجال الدواء فهو موجودة بكثير في أي اختصاص سوى لسعة العقرب أو دواء عادية أما بخصوص الهياكل الثقافية أو الرياضية غير موجودة وإذا وجدت لا تعمل نهائيا إما انشغالات المجلس الشعبي البلد لبلدة مسيف حسب ما صرح لنا بعض الأعضاء هي تزويد المناطق بالكهرباء الريفية وهي منطقة بئر الكراع منطقة المرمالة الشمالية، منطقة ذراع الشيع، منطقة أم لدامي، السكن التطوري تجزئه 231 قطعة، وكذا التهيئة الحضرية لجميع الأحياء بلدة مسيف، فيما طالبون السكان قرية بئر العربي من السلطات الولائية بإنجاز متوسطة من أجل تقل اليوم إلى مركز البلدية أو توفير النقل المدرسي، أما الحضرية البلدية تفتقر من كل الوسائل والمركبات وجرار وغيرها فهي في حاجة ماسة لهذه الوسائل ويخصوص بعض المرافق التي لم يتم تجهيزه مثل مكتبة، مركز الثقافي لأن الشباب البلدية لا يمارسون أي نشاط وملاحظة أن الشباب البلدية مسيف تحصل على عدة مراتب في مجال الرياضة على صعيد الدول والوطني وهم في حاجة إلى مرافق مثل مضمار للتدريبات اليومية وغيرها. صالح شخشوخ