تكون مولودية باتنة قد لعبت أمس بعنابة أين بنسبة عالية تسجيل تعثرا جديدا لتؤكد سلسلة التعثرات داخل وخارج القواعد فعامل اللااستقرار الفني رمى بالمولودية والعودة للقسم الأسفل بعدما مر على العارضة الفنية عديد المدربين انطلاقا من روابح وعيساوي إلا أن هذا الثنائي رمى بالمنشفة ليخلفهما حنكوش ونشمة لكن أيضا لم يلبثا طويلا وانسحبا ليكمل نشمة وبن جاب الله المسار إلا أن لا أحد من هذه الطواقم حققوا الفوز ليعين لطرش وبن جاب الله ومعها عاد الأمل بفوز خارج الديار بالعلمة ويليه ثاني أمام الخروب لكن عادت حليمة إلى عادتها وسلسلة التعثرات وسقوط حر أمام سطيف ولمسامعية مع أن أندية مؤخرة الترتيب سجلت استفاقة وتعميق الفارق ليكون المصير النزول للقسم الثاني إلا إذا أحدثت معجزة في المشوار المتبقي . الدروس لم تستوعب واستقدامات فاشلة حقق الأوراسيون ورقة البقاء بصعوبة كبيرة في أول موسم للصعود آنذاك الإدارة وعدت بحفظ الدرس إلا أن ذلك لم يحدث لتتم استقدامات فاشلة لأسماء مغمورة من بطولة ما بين الرابطات دحوان، بلعيد ومحي الدين وأخرى مخضرمة تراجع أداؤها ياسف أمعوش وجيلاني وكان المصير السقوط للأسفل . محمد أمير