خرج صباح الأربعاء الماضي العشرات من سكان منطقة "تامسة" بالمسيلة في انتفاضة شعبية عارمة ضد ما أسموه "التهميش والحقرة اللتين تعاني منهما البلدية كالبطالة وانعدام التهيئة الحضرية وغياب المرافق الشبانية. بحيث قام المحتجون بشل الطريق الولائي رقم 38 الرابط بين بوسعادة ومجدل مرورا ببلدية تامسة باستعمال الحجارة والمتاريس وإضرام النيران في العجلات المطاطية، مما خلف فوضى عارمة عبر هذا المحور الحيوي الذي شهد منذ الثامنة صباحا طوابير لا متناهية من السيارات والشاحنات. هذا وقد تنقل عدد من السلطات المحلية إلى عين المكان لإخماد فتيل الغضب الشعبي الذي استمر إلى غاية يوم الخميس إلا أن المحتجين طالبوا بحضور الوالي شخصيا في حين ما زال الغضب الشعبي متواصلا لحد كتابة هذه الأسطر. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإحتجاج الذي قاده شباب "تامسة" تزامن مع وجود وزير الفلاحة والتنمية الريفية بالمسيلة في زيارة عمل وتفقد لعدد من المشاريع الخاصة بقطاعه على مستوى الولاية السالفة الذكر. ص.ش