أوصى اليوم وزير الداخلية و الجماعات المحلية كمال بلجود بمكافحة كل أشكال التبذير في التسيير المحلي وترشيد النفقات العمومية، مشددا على السهر تجسيد الميكانيزمات الرامية إلى ترقية نشاط الحركة الجمعوية والمجتمع المدني وإشراكهما في تسيير الشؤون المحلية. وفي اجتماع بتقنية التحاضر عن بعد، مع ولاة الجمهورية والولاة المنتدبين. حسب بيان للوزارة، تناول ملف تنمية مناطق الظل. شدد بلجود، على ضرورة رفع وتيرة العمل لأقصى المستويات تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، واتخاذ إجراءات بديلة مستعجلة للتكفل بالنقائص التنموية التي تم إحصاؤها. بالإضافة إلى رفع الغبن عن ساكني هذه المناطق، سيما ما ارتبط بالظروف المعيشية خلال فصل الشتاء. ويتعلق الأمر، بتزويد المعنيين، بالغاز والمياه الصالحة للشرب وفتح المسالك نتيجة تراكم الثلوج وضمان استمرارية التموين بالمواد الأساسية. وبخصوص متابعة الوضعية الوبائية ذات الصلة بإنتشار جائحة كورونا، أكد الوزير على ضرورة الإبقاء على مستوى عال من اليقظة والصرامة في تنفيذ التدابير الوقائية المقررة. بالإضافة إلى التنسيق مع جميع المتدخلين بما يسمح باحتواء الوضعية الوبائية. كما ذكر بأهمية اتخاذ الإجراءات الآنية على المستوى المحلي لتدارك أي طارئ. وفي ملف متصل، خص الإجتماع بمتابعة ظروف تمدرس التلاميذ. ودعا الوزير إلى استمرار تكثيف الجهود لتعميم تحسينها بجميع المدارس عبر التراب الوطني. مذكرا بالأولوية التي يكتسيها توفير ظروف مثلى للتحصيل المدرسي سيما من خلال التنقل والإطعام المدرسي والتدفئة. ومن جهة أخرى وفي إطار تجسيد آليات الإنعاش الاقتصادي، أكد الوزير على ضرورة المضي في تنفيذ التدابير التي يتضمنها المخطط الوطني ومرافقتها بديناميكية محلية خلاقة للثروة. وتعتمد الديناميكية، على محاربة كل أشكال البيروقراطية وضمان مرافقة المستثمرين. بالإضافة إلى تحرير المبادرات وتطوير المقاولاتية وفق مقاربة عصرية متعددة القطاعات تسمح بالاستغلال الأمثل للمؤهلات الاقتصادية المحلية لولايات الوطن. كما أسدى الوزير، تعليمات صارمة بخصوص مكافحة كل أشكال التبذير في التسيير المحلي وترشيد النفقات العمومية. ودعا الوزير إلى السهر على المضي في تجسيد الميكانيزمات الرامية إلى ترقية نشاط الحركة الجمعوية والمجتمع المدني. مذكرا بضرورة إشراك الحركة الجمعوية والمجتمع المدني، المستمر في تسيير الشؤون المحلية، يضيف البيان.