كشفت ادارة ميناء جنجن بولاية جيجل عن تحقيق هذه المؤسسة المينائية الرائدة لنسبة نمو مرتفعة تخص حركة السلع التي تم تبادلها على مستوى هذا الفضاء البحري وذلك على الرغم من مخلفات جائحة كورونا التي كان لها انعكاس سلبي على مستوى التجارة الدولية وحركة السلع عبر مختلف الموانئ العالمية . وأكد المدير العام لميناء جنجن عبد السلام بواب في تصريحات صحفية بأن هذا الأخير حقق نسبة نمور عالية فيما يتعلق بحركية السلع التي مرت عبر هذا الفضاء البحري رغم الآثار السلبية لجائحة كورونا على التجارة الدولية وححجم التبادلات التجارية بين مختلف الدول ، وقدّر المتحدث نسبة النمو التي حققها ميناء جنجن خلال العام المنقضي بمالايقل عن 7 بالمائة وهي النسبة التي لم يحققها هذا الأخير حتى قبل بداية جائحة كورونا أو بالأحرى في عز النشاط التجاري الذي شهده هذا الفضاء البحري الأمر الذي يعطي صورة واضحة حسب المتحدث دائما عن التطور الذي يعرفه هذا الميناء الذي استفاد كما هو معلوم من تحسينات كثيرة تهدف الى رفع مردوديته والإرتقاء به الى مصاف كبرى الموانئ العالمية ومنها مشروع نهائي الحاويات وكذا مشروع حماية حوض الميناء من التموجات البحرية الذي يسمح بحماية السفن من خطر الغرق . هذا وكان ميناء جنجن بولاية قد أختير ضمن الموانئ التي ستمر عبرها السيارات التي سيتم استيرادها من الخارج من قبل المتعاملين الأربعة الذين حصلوا على الترخيص من قبل السلطات المختصة ، ورغم أن عدد المركبات التي ستمر عبر هذا الميناء بعد الشروع في عملية الإستيراد غير محدد بدقة الا أن مصادر توقعت أن يصلب عددها الى أكثر من خمسة آلاف مركبة كمرحلة أولى ما قد يساهم أكثر في انتعاش النشاط التجاري بهذا الميناء الذي يبحث عن موقع له بين كبريات الموانئ في حوض المتوسط .