كشف عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا المستجد في الجزائر البروفيسور "بقاط بركاني" أنه لا مجال للاختيار في اللقاح سواء بالنسبة للقاح "سبوتينك.في" الروسي أو اللقاح "أسترازينيكا" البريطاني، موضحا أن دفتر اللقاح قد يكون من بين الشروط المفروضة لاستئناف الرحلات الجوية في حال ما قررت هيئة الطيران المدني ذلك ،وفتح الحدود قد يتطلب جواز السفر الطبي الذي يتضمن إلزامية التلقيح لجميع المسافرين.وأكد رئيس عمادة الأطباء عضو بركاني في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم أن تنظيم موسم العمرة لا يزال مستبعد بالنظر للمعطيات الراهنة التي تؤكد أن الشحنات اللقاح التي وصلت الجزائر لن تكون كافية لبلوغ النسبة التي تضعنا في منأى عن الخطر.مشيرا إلى أن تحاليل 72 والشروط التي وضعتها السلطات السعودية غير كاف في الوقت الذي تشهد العديد من الدول الموجة الثالثة من فيروس كورونا ،ولفت البروفيسور بقاط بركاني النظر إلى أن فتح الطيران الدولي مستبعد حاليا رغم انه من مهام السلطات العليا.ويتوقع أنه في حال فتح المجال الجوي فقد يشترط إرفاقه بدفتر صحي يثبت أن صاحبة قام بأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد ، لكن هذا القرار سيجسد فقط من طرف الهيئة المدنية للطيران باعتبارها المكلفة بمثل هذه التدابير.أما عن عملية التلقيح الجارية فذكر بركاني أنه لا يمكن للمواطنين اختيار اللقاح ,حيث أن الجزائر حرصت على استيراد اللقاحات المناسبة والتي أثبتت فعاليتها ضد الفيروس التاجي المستجد.وانطلقت أمس عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في وهران، قسنطينة، تيبازة، بومرداس، غليزان ومستغانم و ستتواصل في باقي الولايات بعد وصول جرعات اللقاح.وشهدت المراكز الجوارية،توافدا للمواطنين المسجلين لتلقي اللقاح،ويتعلق الأمر في المرحلة الأولى بالمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.وكانت عملية التلقيح ضد كورونا قد انطلقت السبت من ولاية البليدة، تلتها ولاية الجزائر في اليوم الثاني بإشراف من الوزير الأول عبد العزيز جراد.وكشفت مديرة التموين بمعهد باستور، زوليخة سماي، عن تزويد 20 ولاية بلقاح "سبوتنيك.في" حسب مخطط التوزيع الذي حددته وزارة الصحة.وأكدت سماي، أن الحصص الموجهة للولايات قد حددت تناسبا مع عدد السكان ومع عدد الإصابات بالفيروس المسجلة على مستواها.وأضافت أن ممثلين عن الولايات المعنية يشاركون في عملية التوزيع انطلاقا من المعهد عبر قوافل تشرف على حمايتها مصالح الدرك الوطني.