أكد عضو اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا، بقاط بركاني خلال تدخله على أمواج القناة الإذاعية الأولى اليوم الاثنين إن التعليمات التي أصدرها رئيس الجمهورية للوزير الأول لاختيار اللقاح الأنسب ضد فيروس كورونا وبدء عملية التلقيح ابتداء من شهر جانفي 2021 أعطت الأمل للجزائريين.وكشف بركاني ،أن اللجنة العلمية ستعمل جاهدة لاختيار اللقاح المناسب من أجل الشروع في عملية التلقيح التي ستكون في بداية شهر جانفي المقبل،مؤكدا في ذات السياق على أن هذا القرار صائب وسيعطي الأمل للجزائريين،كما سيعود بالفائدة على مجال الصحة.وأشار رئيس عمادة الأطباء الجزائريين بأن الجزائر متقدمة في الأعمال الوقائية في إطار مكافحة جائحة كورونا،مؤكدا على أن اللجنة العلمية وبمعية السلطات ستعمل على اختيار اللقاح المناسب.يذكر أن رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون،قد أصدر أوامر للوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس الأول، لترأس اجتماع مع اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة الوضعية الوبائية لاختيار اللقاح الأنسب ضد فيروس كورونا،والشروع في عملية التلقيح ابتداء من شهر جانفي الداخل.أما فيما يتعلق بالاثار الجانبية التي ينتجها اللقاح فقال بقاط بركاني أن أي لقاح في العالم لديه آثار جانبية.وأوضح بركاني أن اللقاحات المنتجة من المخابر الألمانية والأمريكية لديها نسبة استجابة ب96 بالمائة.وأشار بركاني،إلى أن كل لقاح مهما كان نوعه لديه آثار جانبية معروفة من ردود فعل وحمى خفيفة.وعن اختيار اللقاح،أبرز المتحدث،أن لديه توقيت صحي وسياسي واقتصادي ويجب أن تأخذ هذه الامور بعين الاعتبار.بالإضافة الى عملية التلقيح التي تستغرق أسابيع و شهور عديدة.أما بخصوص السلالة الجديدة من الفيروس التاجي المستجد والتي ظهرت في بريطانيا فأوضح بقاط،أنها تنتقل بسهولة أكثر وليست خطيرة.وأشار بركاني،إلى أن اللقاح المنتج الخاص بكورونا،يمكن استعماله في كل السلالات المسجلة.وأكد المتحدث، أن اللقاح الذي ستقتنيه الجزائر موجه للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة كأولوية.وأوضح، بقاط في أن اللقاح مأمون في جميع الظروف.