تستعد وزارة الصحة،لإطلاق مشروع "دعم الجزائر لمحاربة كورونا"، رفقة الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي،بقيمة 43 مليون أورو.وحسّب بيان لوزارة الصّحة، فإن المشروع يهدف إلى الاستجابة التضامنية الأوروبيّة ضد كوفيد19،وتجهيز مرافق الصّحة العمومية في الجزائر بالمعدّات الطبيّة ومعدّات الكشف المبكّر.ويهدف البرنامج أيضا إلى توفير معدّات وقائيّة.وتجدر الإشارة إلى أنه، تمّ توزيع معدّات الكشف المبكر على مستوى الوحدات الصحية،حسب وحدة تسيير المشروع، فيما تمّ استلام 400 ألف من معدّات الكشف الجيني السريع إلى يومنا هذا.ووفق بيان وزارة الصّحة، فقد تمّ استلام 20 ألف من معدّات فحص "بي.ي.أر" وجهازين للكشف.وتمّ شهر ديسمبر الماضي، توقيع اتفاقية التمويل، بين مفوضية الاتحاد الأوروبي في الجزائر وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ووزارة الصحة الجزائرية.لفائدة موظفي ومستخدمي قطاع الصحة. وتكوين أكثر من 3000 ممارس في القطاع الصحي العمومي،من إطارات وأطباء وممرضين وتقنيين.وقال وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، إن دعم الاتحاد الأوروبي للجزائر في مكافحة كورونا هام للمنظومة الصحية والجهود التي تبذلها السلطات العمومية لاحتواء الوباء.وأوضح بن بوزيد، أن الجزائر تقدّر هذه المبادرة الأوروبية القيّمة والتضامنية.وأبدى سفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر جون أورورك، ارتياحه لانطلاق المشروع.وأكد سفير الاتحاد الأوروبي، أن هذه المبادرة التضامنية علامة على الصداقة بين الجزائر وبلدان أوروبا.كما أشار إلى أنها توفّر دعماً مادّياً ملموساً للعاملين في السلك الطبي والمرضى.