صعد صبيحة أمس عمال شركة تحويل الحديد والخشب من اللهجة الاحتجاجية بإحراقهم للعجلات المطاطية التي تعالت ألسنة اللهب بها فيما سجلت حالتا إغماء لعاملين نقلا على جناح السرعة لأحد المراكز الاستشفائية بالبوني هذا الغليان الذي تجدد أمس للعمال والتي أثارته معلومات استقاها العمال من مصادر مختلفة أكدت الشروع في تهيئة الطريق الجديد الذي سيكون على مستوى موقع الشركة وهو ما أدى إلى فوضى عارمة اجتاحت عمال الشركة الذين خرجوا صبيحة أمس منددين برفضهم غلق الشركة الذي تقرر من طرف المجمع يوم03ماي 2009، ليتجدد توقيف نشاط المؤسسة من طرف ذات الهيئة يوم 30 جوان 2009، في حين تم يوم الخميس المنصرم اجتماع إطارات شركة تحويل الحديد والخشب وإيفاد تقرير إلى المجمع حول الوضعية الحقيقية للشركة، بتسجيل غياب الإدارة ومشكل الأجور العالقة للعمال ولمدة 4 أشهر. وحسب مصادر نقابية فإن شركة تحويل الحديد والخشب ليست مؤمنة حاليا بسبب انقضاء مهلة وفترة التأمين يوم 31 مارس المنصرم وهو ما زاد من قلق العمال على وضعيتهم المهنية بسبب المصير المجهول للشركة مطالبين ومنددين بضرورة استمراريتها ضمن مخطط الإنعاش الاقتصادي. بكاي يسرا