أكد مدرب شباب قسنطينة السيد "رفيق رواس"عن عزيمة فريقه على مواصلة التنافس على الصعود إلى آخر رمق من عمر المنافسة بالرغم من أن الفارق بينه وبين صاحب المقدمة مولودية سعيدة هو 4 نقاط بعد الخسارة في آخر جولة أمام عين تيموشنت وهذا قبل خمس جولات فقط من نهاية بطولة هذا الموسم، لكن كل شيء ممكن في كرة القدم حسب المسؤول الأول عن الشؤون التقنية في النادي القسنطيني الذي لا يزال يؤمن بإمكانية تحقيق الشباب للصعود بالرغم من كل العوامل الأنفة الذكر،وهذا من باب انه لا تزال هنالك5 مقابلات في البطولة ما يعني 15 نقطة لذلك فإن السياسي قادرة على قلب الموازين وتحقيق حلم "السنافر" في رؤية فريقهم يلعب في بطولة النخبة بداية من الموسم المقبل . لولا الإرهاق والغيابات لما خسرنا برر الفني العنابي أسباب الهزيمة أمام أحد الطامحين في العودة إلى القسم الأول بالإرهاق الذي نال من عناصره بعد السفر برا لحوالي 12 ساعة لأن المسافة بين قسنطينة و تيموشنت تتجاوز ال800 كلم وهو ما أثر على لياقتهم البدنية كثيرا بما أنهم لم يتمكنوا من الاسترجاع خاصة وأننا كنا نأمل في القيام بحصة استرخائية بمجرد الوصول إلى عين المكان لكن وصولنا متأخرين (حوالي الساعة التاسعة ليلا) منعنا من ذلك يضيف رواس وهو ما ألقى بضلاله على الأداء داخل المستطيل الأخضر أين لم نستطع مجارات نسق أصحاب الضيافة الذي وظفوا كل ما يملكون من قوتهم من أجل تجاوز عقبتنا وهو ما كان لهم في الأخير لأن لاعبي انهاروا كليا في آخر ربع ساعة ما جعل من رد فعلهم على الهدف الذي تلقوه في بداية المرحلة الثانية غير فعال ما كلفهم هدف ثاني كان بمثابة رصاصة الرحمة التي قضت على أحلامنا في العودة بنقطة على الأقل من هناك تساعدنا في باقي المشوار، كما أن الغيابات كان لها نصيب وافر في الخسارة خاصة ان المتخلفين عن لقاء السبت الماضي هم لاعبون أساسيون لا يمكن تعويضهم بسهولة وفي الأخير يجب الاعتراف بأحقية تموشنت في الفوز وهذه هي كرة القدم فالفريق الذي لا يكون في يومه ينهزم بالضرورة. سندافع عن أمالنا في الصعود إلى آخر جولة هذا وقد رفض المدرب فكرة الخروج من المنافسة بعد هذه الخسارة حيث أكد أنه يتوجب علينا الدفاع عن حظوظنا إلى أخر رمق من عمر البطولة ما دامت هناك إمكانية للتعويض وبما ان كرة القدم عودتنا دائما على المفاجئات فيجب علينا ان نؤمن بإمكانية خطف اللقب من سعيدة إلى آخر دقيقة من عمر البطولة. خ.ق