أصدرت محكمة الاربعاء نايث ايراثن، بداية هذا الاسبوع، الأحكام المتعلقة بالمحتجزين تحت الحبس الاحتياطي عن أحداث الشغب التي عرفتها المنطقة الصناعية بواد عيسي الأسبوع الماضي، الذين بلغ عددهم سبعة شبان في مقتبل الأعمار لتتراوح بين البراءة و ستة أشهرا نافذة. وحسب ما عاينته "آخر ساعة" عن قرب منذ الساعات الأولى من صبيحة يوم الاثنين، فقد سجل توافد جموع غفيرة من المواطنين معظمهم منحدرين من بلدية تيزي راشد، حيث و بمجرد وصولهم أمام المحكمة عبروا سلميا عن مساندتهم للموقوفين السبع لأحداث المنطقة الصناعية الماثلين امام المحكمة، لما لذلك من شرعية، حسبهم ،لا سيما بعد استنفاذ جميع طرق الطعن الأخرى الخاصة بضرورة التكفل العاجل بمشكل تشغيل شباب المنطقة الذين سئموا من البطالة و مخلفاتها في وجود متناقض مع مؤسسات اقتصادية معروفة بالمنطقة. ولقد افتتحت المحاكمة في حوالي الساعة العاشرة و النصف صباحا باقرار ممثل الحق العام للتهم الموجهة للمحتجزين على غرار التجمهر غير القانوني ،الاخلال بالنظام العام، التحريض و القيام بأعمال شغب، الضرب و الجرح العمدي في حق عون أمن عمومي، لتدوم الى ساعة متأخرة مساءا نظرا لطول مرافعات الدفاع التي ،ومن حسن حظهم، لم تذهب سدى بحيث تم النطق بالبراءة لصالح أربعة من المتهمين، بينما حكم على اثنين آخرين بستة أشهر موقوفة النفاذ، أما بالنسبة للحكم الذي أصدر في حق المحتجز الأخير فقد كان ستة أشهر حبسا نافذا و ذلك بتهمة الضرب و الجرح العمدي الذي طال عون أمن عمومي. ز.مهنى