أعلن وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات،عبد الرحمن بن بوزيد عن استلام أزيد من 920 ألف جرعة جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا هذا السبت.ليتم توزيعها على المراكز الاستشفائية. وأوضح بن بوزيد أن عملية اقتناء اللقاحات تكتسي طابعا سياسيا ،بسبب الدول الغنية التي تسعى للسيطرة على السوق العالمية.ورغم المراسلات والاتصالات عن طريق التحاضر عن بعد والاتفاقيات المبرمة بين الجزائر والمخابر المعنية، فإن "بعض الجهات لم توف بالتزاماتها على غرار "ميكانيزم كوفاكس"، الذي كان من المقرر أن يزود الجزائر بما بين 12 إلى 16 مليون جرعة فأنه سيزودها خلال هذا الشهر ب5000 جرعة فقط". وأضاف الوزير أن "ميكانيزم كوفاكس" "فضل تزويد الدول الإفريقية ذات الدخل الضعيف وبعض الدول الغنية"، داعيا "السلطات الرسمية والدبلوماسية الجزائرية إلى التدخل لدى الجهات المعنية للحصول على الحصة اللازمة من اللقاحات بعد عدم إيفاء بعضها بالتزاماتها". وبخصوص المواطنين الذين استفادوا حتى الآن من اللقاح، كشف الوزير عن "استدعاء وتلقيح نسبة 57.5 بالمائة من الذين سجلوا أنفسهم عبر المنصة الرقمية لتنظيم وتسيير حملة التلقيح والعملية جارية بعد توزيع عشرات الآلاف من الجرعات على مراكز التلقيح". وذكر البروفسور بن بوزيد بالمناسبة بالعقود ومذكرات التفاهم التي وقعتها الجزائر مع عدة أطراف لاقتناء اللقاح قصد تلقيح نسبة 70 بالمائة من السكان وفق الكميات المستوردة من بينها الصندوق الروسي للاستثمار المباشر لاقتناء مليون جرعة على شكل تركيبتين. وقد تم استلام الدفعتين الأولى و الثانية على التوالي بتاريخ 29 جانفي و 11 مارس من هذه السنة. أما الكميات الأخرى فسيتم استلامها خلال الأشهر القادمة. واتفقت الجزائر مع شركة "أسترا-زينكا" -كما أضاف- لاقتناء 000 50 جرعة إلى جانب اقتناء اللقاحات في إطار الميكانزمين العالمي كوفاكس والجهوي الإفريقي. وقد تم استلام كذلك 000 200 جرعة تبرع بها المتعامل الصيني سينوفارم تم توزيعها عبر مختلف مراكز التلقيح، كما ذكر الوزير بأنه تم إلى غاية الآن 330 ألف جرعة عشرات الآلاف منها سيتم توزيعها ابتداء من اليوم السبت.