نظم حارس المرمي الاسطوري السابق للفريق الوطني و شبيبة القبائل مهدي سرباح نهار امس لقاء مع إلاسرة الاعلامية بمكتبة" الشيخ" المتواجدة بوسط مدينة تيزي وزو و حيث قام بالبيع بالإهداء لكتابه الذي سرد فيه العديد من مغامراته في الملاعب و ذكريات الحارس الدولي و وضع هذا الكتاب تحت عنوان "ذكريات حارس مرمى". كما تناول فيه الكاتب ذكريات بعض إبرز حراس المرمى و الذين أنجبتهم كرة القدم الجزائرية. و للتذكير فان الحارس المرمى الاسطوري السابق للفريق الوطني وشبيبة القبائل مهدي سرباح،بدا مسيرته الكوروية مع مع فريق اتحاد اتحاد العاصمة ثم انتقل عام 1972 للعب مع شبيبة القبائل إلى غاية عام 1980 ليصبح أحسن حارس مرمى على مستوى الجزائر. وبعد مونديال إسبانيا عام 1982 تلقى دعوة من نادي مانيك مونريال الكندي ولعب له لمدة عام وشارك معه في بطولة أمريكا الشمالية، لكن عاد إلى الجزائر بسبب وفاة والده، وبعودته، انضم لفريق رائد القبة، ولعب مع هذا الفريق إلى غاية عام 1986 أين أنهى مشواره الكروي هناك ومن جهة أخرى فإن مهدي سرباح تمكن من التتويج مع نادي شبيبة القبائل بالبطولة الوطنية لسنوات 1977 و1980 وكأس الجزائر عام 1977. كما فاز أيضاً ببطولة الجزائر مع رائد القبة عام 1981. كما لعب مع الخضر لفترة طويلة، ما بين 1975 و1985 أهمها مونديال إسبانيا عام 1982 وكؤوس إفريقيا للأمم (1980 في نيجيريا ووصل للنهائي، 1982 في ليبيا، 1984 في كوت ديفوار كما شارك أيضاً في الألعاب الأولمبية عام 1980 التي جرت في موسكو. فاز بميداليتن ذهبيتين في الألعاب المتوسطية في الجزائر عام 1975 وأيضاً في الألعاب الإفريقية عام 1978 في الجزائر. وكما تجدر اليه الاشارة فان الكتاب متواجد منذ أمس في مكتبة الشيخ بمدية تيزي وزو باللغة الفرنسية وبمبلغ 800 دج، سرد فيه العديد من مغامراته في الملاعب، في انتظار ترجمته إلى اللغة العربية ليعرف الجيل الحالي الحارس المرمى الاسطوري السابق للفريق الوطني شبيبة القبائل .