شهدت العديد من البلديات خاصة الجنوبية منها لولاية خنشلة في الأسابيع الأخيرة أزمة حادة في وثائق الحالة المدنية خاصة منها شهادة الميلاد رقم 12 الأصلية وهو ما خلق تذمر واستياء المواطنين الذين يتوجهون نحو مكاتب الحالة المدنية لهذه البلديات لاستخراج الوثائق الأصلية لأجل تكوين ملفات خاصة بهم، آخر ساعة استطلعت الموقف وتجولت عبر عدد من مكاتب الحالة المدنية لهذه البلديات ووقفت عند حقيقة عدم توفر بعض الوثائق الهامة بهذه المكاتب أين وجدنا المواطن يعيش حالة قلق وغليان نتيجة غياب الوثائق في البلدية بحيث هناك من قطع مسافة عشرات الكيلومترات لاستخراج شهادة ميلاد أصلية رقم 12 إلا أنه تفاجأ بمكتب الحالة المدنية لا يتوفر على هذه الشهادات ليطلب منه العودة في اليوم الموالي لكن نفس الجواب يتلقاه المواطن بهذه البلديات بينما تجد المسؤولين عليها لا علم لهم بالأمر إما الهروب من المسؤولية وعدم مراعاة إنشغالات هؤلاء المواطنين البسطاء وليذهب المواطن إلى الجحيم وهو تفكير ساري في ذهن عدد من أميار هذه الولاية وقد تسبب غياب هذه الوثائق التي لامسؤولية للموظف عليها في حدوث مناوشات وشجارات يومية بمكاتب الحالة المدنية وما استدعى بالجهات الأمنية المختصة إقليميا بالمنطقة للتدخل وحتى توقيف المواطن الذي يشتكي وما زاد في هيجان المواطنين علمهم بوجود تلك الشهادات في البلديات وإعطائها لذوي القربى والأصدقاء وذوي النفوذ في حين المواطن البسيط عليه الانتظار إلى غاية توفرها بكميات كبيرة. بلهوشات عمران