إصطف عدد كبير من سكان بلدية شلالة العذاورة، أول أمس، أمام مصلحة الحالة المدنية في انتظار وصول الموظفين لاستخراج الوثائق التي يحتاجونها. وبعد طول انتظار، اكتشف الجميع أن البلدية لا تحوي أية وثائق لشهادات الميلاد الأصلية، حسب ما قاله الموظفون الذين أكدوا الندرة غير المبررة لهذه الوثيقة. والغريب في الأمر، أن هذه المشكلة ليست وليدة اليوم، بل كانت بداية معاناة السكان منذ الأسبوع الماضي دون وجود أي حل، وهو الأمر الذي أثار استياء المواطنين الذين اشتكوا من تدني الخدمات بالبلدية في ظل استمرار غياب أي حسيب أو رقيب.