صادق أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني في ساعة متأخرة من نهار أول أمس، على قائمة أعضاء المكتب السياسي المقترحة من قبل الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، وعرفت التشكيلة الجديدة رحيل بعض الوجوه التي كانت مؤثرة في الحزب على غرار السعيد بوحجة المكلف بالإعلام وصالح قوجيل . وتم الإعلان عن القائمة الجديدة التي لا محال سيكون لها تأثير في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة على غرار الانتخابات التشريعية ل2012، عقب اجتماع اللجنة المركزية وتقيد الأمين العام عبد العزيز بلخادم بقائمة من 15 عضو , بينما تتشكل القائمة من الطيب لوح، وزير العمل و الضمان الاجتماعي و التشغيل و وزير التعليم العالي و البحث العلمي، رشيد حروابية، وزير النقل، عمار تو، الأمين العام لاتحاد الفلاحين، محمد عليوي، رئيس الكتلة البرلمانية للأفالان، العياشي دعدوعة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، النائب السابق، عبد الحميد سي عفيف، إضافة إلى المناضلين وهم، زحالي عبد القادر، مدني برادعي، قاسا عيسي، مشبك عبد القادر، عبد الرحمن بلعياط. ولأول مرة يضاف العنصر النسوي في القيادة العليا للأفلان وهما كل من بهلول حفيظة و ليلى الطيب. وتفاجأ الافلانيون لإبعاد الأمين العام لوجوه من المكتب السياسي كانت توصف بالثقيلة داخل الحزب على غرار رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق، عمار سعيداني، وصالح قوجيل، مسؤول التنظيم بالحزب و عبد الكريم عبادة المحسوب على التيار البن فليسي.وقال بلخادم في تصريح للصحافة عقب الإعلان عن قائمة المكتب الوطني أن "حاجة المجتمع فرضت علينا إشراك المرأة في القرار السياسي" مشيرا الى أن أهداف الحزب في السنوات المقبلة هو "الانتشار داخل المجتمع الجزائري من أجل تبليغ رسالة الحزب وتعبئة الناخبين لصالح مرشحي جبهة التحرير الوطني". وقال بلخادم عن العلاقات الجزائر بالمغرب بأن لا هي متميزة ولا رديئة إنها عادية، مشيرا بان المسؤولين المغاربة "لايعرفون ما يريدون بالضبط"، بخصوص تحميل الجزائر مسؤولية "عرقلة مسار التسوية في الصحراء"، بالموازاة مع استمرار المفاوضات مع البوليزاريو.دون أن يغفل إرجاع أسباب الفتور إلى القضية الصحراوية ، قائلا أن :"الإخوة في المغرب يتفاوضون مع البوليزاريو ممثل الصحراويين، وفي نفس الوقت يقولون الجزائر وراء عرقلة مسار التسوية. إنهم لايعرفون ما يريدون بالتحديد مع ان لوائح الأممالمتحدة واضحة فهي تحدد طرفا الخصومة بوضوح، وهما المغرب وجبهة البوليزاريو، لكن كلما تكلم المغاربة في هذا الموضوع يشيرون إلى الجزائر". وقد دعا المشاركون في هذه الدورة مناضلي الحزب الى التجند من أجل "تعزيز المكانة الريادية للحزب والمساهمة في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية للخمس سنوات المقبلة"، وطالبوا ب "محاربة الفساد بكل أشكاله من خلال التطبيق الصارم لقوانين الجمهورية" مشددين على أهمية الإسراع بإحالة قانوني البلدية والولاية على البرلمان. ليلى /ع