تباينت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار أمس في بنك الجزائر والسوق السوداء، بعدما ارتفع سعر الاورو في السوق الموازية مسجلا 213.79 دينار للشراء، و 216.16 دينار للبيع، مقابل 213.72 دينار للشراء، و 216.10 دينار للبيع. بعدما عاد الدينار الى التراجع أمام العملات الأجنبية، منهيا بذلك مرحلة الاستقرار التي عاشها منذ مطلع مارس.واستقر سعر الاورو الأوروبي مقابل الدينار لدى بنك الجزائر عند مستوى 159.27 دينار للشراء، و159.34 دينار للبيع.وقررت الحكومة ضبط التجارة الخارجية وتجميد استيراد العديد من المنتجات والخدمات، لرفع الضغط عن الخزينة العمومية والاحتياطي، وهو ما سمح بتخفيض فاتورة الواردات 10 مليارات دولار السنة الماضية. وفي المقابل تهدف الحكومة إلى رفع الصادرات خارج النفط إلى 5 مليارات دولار في نهاية السنة الحالية، وذلك من خلال دعم عمليات تصدير المنتجات الزراعية والإلكترونية والخدمات عبر إقرار إعفاءات جمركية ودعم النقل البحري.وفي مقابل ذلك ، استقر سعر الدولار لدى بنك الجزائر عند 134.97 دينار للشراء، و 134.99 دينار للبيع، وظل ثابتا لدى السوق الموازية عند 180 دينارا للشراء، و182 دينارا للبيع.وانخفض متوسط سعر الجنيه الإسترليني في البنك المركزي إلى مستوى 185.76 دينار للشراء، و 185.83 دينار للبيع، بينما صعد لدى السوق السوداء إلى 250.25 دينار للشراء، و 253.03 دينار للبيع.واستقر سعر الريال السعودي لدى الجزائر مسجلا 35.98 دينار للشراء، و 35.99 دينار للبيع، كما ظل ثابتا في السوق الموازية عند 47.99 دينار للشراء، و 48.52 دينار للبيع.وظل سعر الدرهم الإماراتي في البنوك، ثابتا عند 36.74 دينار للشراء، و 36.76 دينار للبيع، كما استقر لدى السوق الموازية عند 49 دينارا للشراء، و 49.55 دينار للبيع.وسجل سعر الدينار الكويتي في الجزائر، خلال مستهل تعاملات امس الأحد، لدى بنك الجزائر نحو 447.69 دينار جزائري للشراء، و448.78 دينار جزائري للبيع، فيما جاء سعر لدى السوق الموازية (السوداء) عند مستوى 598.09 دينار جزائري للشراء، و604.73 دينار جزائري للبيع.ويتضح من سيرة الوزير الاول ايمن بن عبد الرحمن أن المهام المقبلة للحكومة الجديدة ستكون مثقلة بالتحديات والرهانات الاقتصادية، بالإضافة إلى كونه شخصية مستقلة فقد تراس حقيبة وزارة المالية أيضابعدما استمر لوقت طويل في قيادة بنك الجزائر.ومنذ توليه حقيبة المالية في حكومة عبد العزيز جراد، وضع أيمن بن عبد الرحمن خططاً مالية جديدة تهدف إلى إصلاح المنظومة البنكية كان من أبرزها تطبيق نظام الصيرفة الاسلامية، والحد من تدهور قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية.