تعرف مختلف أسواق التجزئة للخضر والفواكه بولاية قالمة ،عشية عيد الأضحى المبارك ، التهابا ومضاربة في أسعار الخضر والفواكه تزامنها وعيد الاضحى المبارك ، وهي من بين المناسبات التي أصبح لا يفوتها التجار، للتلاعب بمختلف الأسعار بحجة عدم وفرتها وعدم استقرارها في أسواق الجملة، أين يعيش المواطنون ايام قبل العيد حالة من الهستيريا والأستياء والصدمة ، بعد أن تقل وترتفع أسعار كل أنواع الخضر والفواكه دون استثناء وبشكل ملفت للإنتباه، وهذا ما وقفنا عليه في جولتنا الاستطلاعية التي قادتنا إلى أسواق الولاية ،وأول ملاحظة وقفنا عندها هو أن الأسعار نفسها على مستوى جميع الأسواق وكأن تجار التجزئة اتفقوا على توحيد الأسعار، حيث يمكن للمتجول في هذه الأسواق منذ الوهلة الأولى، الوقوف على حقيقة التهاب الأسعار و المضاربة بشكل ملفت للإنتباه، ولم يستثن الإرتقاع أي نوع من أنواع الخضروات، حيث بلغ سعرالبطاطا 75 دج، و ، الجزر مابين 100 و120 دج للكلغ الواحد ، الخس 150 دج، فيما تراوح سعر الفلفل الحلو و الحار ما بين 100 إلى 120 دج.و الكوسة 120 دج ،اما الفواكه فحدث ولا حرج ،وبالنسبة للمواطنين الذين التقينا بهم ،اين عبرو لنا عن استيائهم وتذمرهم الشديدين وقالوا فإن الالتهاب والمضاربة في الأسعار، أصبح امر عادي كلما حلت مناسبة دينية أو وطنية ، حيث قال لنا أحدهم في هذا الشأن، أن عيد الاضحى المبارك أصبح من بين المناسبات التي لا يفوتها التجار، للتلاعب بمختلف الأسعار بحجة عدم توفرها وعدم استقرارها في أسواق الجملة.وبرر احد التجار الذي قبل الحديث معنا بأن هذه الزيادات في الأسعار راجعة إلى قلت السلع وارتفاعها بأسواق الجملة، مضيفا أن موجة ارتفاع الأسعار التي تعرفها مختلف الخضر والفواكه ستستمر أسبوعا بعد العيد بسبب نقص المنتجات على مستوى أسواق الجملة عبر الاقليم الوطني .