تعرف مختلف أسواق التجزئة للخضر والفواكه بولاية قالمة في ثاني ايام شهر رمضان الكريم ، التهاب ومضاربة في اسعارها، مما جعل المواطن البسيط في حيرة من امره ، ياتي هذا التلاعب بمختلف الأسعار بحجة عدم وفرتها وعدم استقرارها في أسواق الجملة و كثرت الطلب عليها خاصة في شهر رمضان ،ما جعل المواطنون يعيشون حالة من الهستيريا والأستياء والصدمة خاصة ونحن نعيش ظاهرة وباء كورونا ، بعد أن قلت و ارتفعت أسعار كل أنواع الخضر والفواكه دون استثناء وبشكل ملفت للإنتباه، وهذا ما وقفنا عليه في جولتنا الاستطلاعية التي قادتنا إلى بعض أسواق الولاية ،وأول ملاحظة وقفنا عندها هو أن الأسعار نفسها على مستوى جميع الأسواق وكأن تجار التجزئة اتفقوا على توحيد الأسعار، حيث يمكن للمتجول في هذه الأسواق منذ الوهلة الأولى، الوقوف على حقيقة التهاب الأسعارو المضاربة بشكل ملفت للإنتباه، ولم يستثن الإرتقاع أي نوع من أنواع الخضروات، حيث بلغ سعرالبطاطا50دج، و الطماطم 100 دج، الجزر مابين 80 و100 دج للكلغ الواحد ، الخس بلغ 100 دج، فيما تراوح سعر الفلفل الحلو و الحار ما بين 160 دج الى 180 دج.و القرعة 120 دج وبالنسبة للمواطنين، الذين التقينا بهم ،اين عبرؤ لنا عن استيائهم وتذمرهم الشديدين وقالو فإن الالتهاب والمضاربة في الأسعار، أصبح امر عادي بالنسبة لهم وانهم بين المطرقة و السندان ،الارتفاع الفاحش في اسعار الخضر والفواكه ، كما وجهوا أصابع الاتهام للتجار في التلاعب بمختلف الأسعار بحجة عدم توفرها وعدم استقرارها في أسواق الجملة و جائحة كورونا .وبرر احد التجار الذي قبل الحديث معنا بأن هذه الزيادات في الأسعار راجعة إلى قلت السلع وارتفاعها بأسواق الجملة وكثرة الطلب ، وبين هذا وذاك يبقى المواطن البسيط يدفع الثمن في كل مرة ،كما عبر المواطنون الذين لم يمنعهم عامل ارتفاع الأسعار عن اقتناء كل ما يحتاجونه لتحضير وجبة الفطور عن عدم رضاهم عن هذه الوضعية التي ألفوا تسجيلها كل سنة…