استقبلت اليوم ولاية باتنة ماسعته 6000 لتر من مادة الأوكسجين من طرف الممون الجهوي بولاية جيجل، بالاضافة الى 350 قارورة أوكسجين تمت تعبأتها، تضاف الى كميات سابقة تم استحضارها لمرضى كوفيد، من ولايتي جيجلوعنابة، حيث تجري عملية التوزيع على المؤسسات الإستشفائية بالتنسيق والإشراف من طرف مدير الصحة والطاقم الطبي لتحديد الإحتياجات والأولويات. هذا في الوقت الذي استقبلت فيه ولاية باتنة منذ يومين 5000 لتر من مادة الأوكسجين، و 3000 لتر أمس ا. حيث أكدت مديرية الصحة والسكان لولاية باتنة بخصوص التزود بمادة الأوكسجين والكميات التي تم استقبالها حيث وطبقا للقرار رقم 1418 المؤرخ في 29 جويلية 2021 والصادر عن والي ولاية جيجل والمتضمن انشاء القطب الجهوي للشرق الجزائري، لضمان التموين المنتظم للمؤسسات الاستشفائية بمادة الاوكسجين الطبي، تحت اشراف والي ولاية جيجل الذي يقوم شخصيا بتوزيع الكميات القليلة المتوفرة لديه عبر 14 ولاية بما فيها ولاية باتنة.، حيث قامت السلطات المحلية لولاية باتنة منذ 29 جويلية 2021 بتكثيف الجهود والاتصال بجميع الجهات المعنية للتزود بهذه المادة الحيوية، كللت بالموافقة بتعبئة أكثر من 350 قارورة أوكسجين من مصنع عنابة لفائدة المؤسسات الاستشفائية للولاية وذلك حين توفر الانتاج عشية أمس، هذا بالاضافة الى تواصل السلطات المحلية القطب الجنوبي بورقلة، قصد تدعيم الولاية بكميات اضافية نظرا للاحتياجات المتزايدة للمرضى بالمؤسسات الاستشفائية المتواجدة عبر تراب الولاية. في وقت تواصل فيه السلطات المحلية جهودها لاقتناء كمية اكبر من الاوكسجين لمحاولة تلبية احتياجات المؤسسات الاستشفائية للولاية، وهو ما يضاف الى ماتسعى مختلف الجهات من جمعيات ومجتمع مدني لشباب متطوع لغرض الحصول على مادة الاوكسجين وانقاذ حياة مرضى الفيروس التاجي الخطير. حيث نوهت السلطات المحلية بجهود بعض المستثمرين والخيرين ابناء الولاية لاقتناء مستقبلا معدات وتجهيزات طبية تدخل في انتاج الاوكسجين الطبي لصالح المستشفيات وهو ما من شأنه تخفيف معانات المرضى وزيادة مخزون الاوكسجين تلبية لاحتياجات مختلف هذه المؤسسات لانقاذ المرضى وتقليص حصيلة الوفيات في صفوفهم، اذ سجلت المؤسسة الاستشفائية لنقاوس أمس وفاة 06 أشخاص بسبب نفاذ مخزون الاوكجسين الذي بات غير كاف بالمقارنة مع عدد المرضى الذين هم بأمس الحاجة إليه.