أقدم صبيحة أمس طلبة القطب الجامعي البوني على غلق بوابة الجامعة ومنع الطلبة من الالتحاق بمقاعد الدراسة حاملين مختلف الرايات المنددة بالمشاكل التي يعانيها هؤلاء خاصة التي تتعلق بتعميم إمكانية المشاركة في استر على جميع الطلبة مما اضطر أعوان الامن إلى فتح البوابة الرئيسية الأمر الذي سمح بدخول الطلبة غير المضربين إلى الحرم الجامعي ومزاولة دراستهم بصفة عادية. وفي ذات السياق كان لآخر ساعة حديث مع عميد الكلية عن الحلول المقترحة للمشاكل المطروحة من قبل الطلبة أكد أنها مطالب تعجيزية ولا علاقة لها بالموضوعية ففيما يخص المكتبة أشار إلى مشروع إنجاز مكتبة مجهزة بكل ما يحتاج إليه الطالب والتي ستنتهي بها الأشغال قريبا وعن الإعلام الآلي أضاف أن هذا المطلب قد طرح من طرف العمادة وهم في انتظار تحرك الجهات الوصية. هذا وقد أشار إلى أن الحركة الاحتجاجية والإضراب الذي يترأسه الاتحاد العام الطلابي الحر يخلو من التنظيم والتسيير الحسن إذ امتاز بالعفوية مشيرا في حديثه إلى أن الإضراب أغراض باطنية تخدم مصالح فئة معينة والتي تضم هدفا واحدا ووحيدا وهو الاستحواذ على أكبر عدد من الأصوات في الميادين السياسية وعلى الأغلبية في التأييد. أما فيما يتعلق بالإدارة فيرى سيادة العميد أن الإضراب مناف تماما لمصالح الطلبة والإدارة نظرا لإعاقته لكل حركة الإدارة وشل أداء عملها بصورة طبيعية. فيما يظل إصرار الطلبة وإلحاحهم متواصلين حسبهم إلى غاية تحقيق مطالبهم التي يترأسها مطلب فتح الماستر أمام جميع الطلبة المتحصلين على شهادة الليسانس LMD في جميع التخصصات، ضمان مستقبلهم الدراسي، توحيد معايير التقييم والانتقال بين السنوات ناهيك عن المشاكل البيداغوجية من مكتبة ونظام الإعلام الآلي ولوازمه وكذا مشاكل اجتماعية التي يعانيها الطلبة التي لا تحصى ولا تعد. زعرور سارة