تواصل السلطات الأميركية التحقيق مع الأميركي ذي الأصول الباكستانية فيصل شاه زاد الذي اعترف بتورطه في محاولة تفجير سيارة مفخخة في ميدان تايمز بنيويورك مساء السبت الماضي.وقال وزير العدل الأميركي إريك هولدر إن شاه زاد -الذي تم توقيفه مساء الاثنين في مطار جون كنيدي وهو يحاول مغادرة البلاد- يجيب على أسئلة المحققين ويقدم لهم معلومات قيمة.وتشير التحقيقات الأولية إلى أن شاه زاد اعترف للسلطات الأميركية بأنه حاول تفجير قنبلة في ميدان تايمز مساء السبت، وبأنه تلقى تدريبا على صنع قنابل في باكستان.لكن الوزير الأميركي يقول إنه من المبكر للغاية التعليق على إعلان حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن المحاولة الفاشلة، ولم يتحدث عما إذا كانت محاولة الهجوم ترتبط بأي منظمة إرهابية أم لا، وما إذا كان شاه زاد يعمل بمفرده أو بالتخطيط مع آخرين.وكان شاه زاد قضى خمسة أشهر في باكستان قبل أن يعود ، وأبلغ السلطات في حينه أنه كان هناك لزيارة والديه.وأشار وزير العدل الأميركي إلى أن سلطات نيويورك والسلطات الاتحادية تتعقب عددا من الأدلة في إطار تحقيق شامل، وأن عددا من الأشخاص ظهروا في التحقيق، لكنه رفض الإشارة إلى حالات اعتقال أخرى مرتقبة.وكان مدعون أميركيون قد وجهوا في وقت سابق من يوم الثلاثاء إلى شاه زاد اتهامات بمحاولة تفجير سلاح دمار شامل وارتكاب جرائم أخرى مرتبطة بالمتفجرات.واعتقل شاه زاد مساء الاثنين بعد إنزاله من طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات كانت على وشك الإقلاع إلى دبي، كما أعلن مسؤول أمني باكستاني أن بلاده اعتقلت شخصين فيما يتصل بالمحاولة. من جهة أخرى قال البيت الأبيض إن السلطات الأميركية تحقق فيما إذا كانت شركة طيران الإمارات ارتكبت خطأ أم لا حينما سمحت لشاه زاد بركوب إحدى طائراتها المتجهة إلى دبي, وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في تصريح صحفي "هذا جزء من التحقيق الذي نحن بصدده