ضربت فواتير الجزائرية للمياه بقوة خلال الأيام الماضية عندما أمطرت زبائنها بفواتير خيالية تراوحت ما بين 5آلاف و3000دج مما خلق سخطا واستياء لدى مواطني ميلة حيث أن أغلبهم قرر تقديم طعن في صحة تلك الأرقام ووجد العديد منهم تفسيرا منطقيا لهذه الفواتير التي تخص ربما عمارات بكاملها ومؤسسات الدولة وهي أن العدادات تقوم بتسجيل استهلاك الماء بينما لا تكون في الحنفيات سوى هواء مضغوط بفعل قوة الضخ وبالتالي تسجل العدادات دراهم بفعل الرياح المنبعثة من داخل الأنابيب وليس المياه وهو الطرح الذي رفضته D.E بميلة والتي تصر على موقف "معزة ولو طارت".