سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عودة الغموض بشأن موعد استئناف الأشغال بمصنع الزيوت النباتية بجيجل الوالي يؤكد على ضرورة معالجة المشاكل التي تعترض سبيله وتسليمه يحتاج الى 1400 مليار اضافية
عاد الغموض ليلقي بظلاله على موعد تسليم مصنع الزيوت النباتية بمنطقة بازول بلدية الطاهير بولاية جيجل والذي حظي نهاية الأسبوع بزيارة جديدة لوالي الولاية عبد القادر كلكال وهي الزيارة التي وان وصفت بالخطوة المهمة على طريق استئناف الأشغال بهذا المصنع الا أنها لم تكن كافية للإجابة على عشرات الأسئلة المطروحة بشأن مصير هذا المصنع . وقد عاين الوالي خلال الزيارة المذكورة وحدات مصنع الزيوت النباتية وتحديدا وحدة طحن الحبوب واستخراج الزيت المتواجدة بداخل ميناء جنجن وكذا وحدتي تخزين المواد الخام والمنتج النهائي المتواجدتين بدورههما بمحيط الميناء مكتفيا بالتأكيد على ضرورة معالجة المشاكل والعقبات التي حالت دون استئناف الأشغال بهذا المركب الصناعي بعدما تجاوزت نسبة ال70 بالمائة علما وأن زيارة الوالي لهذا المصنع تعد الزيارة الثانية للجهات الرسمية الى هذا الأخير في ظرف وجيز بعد الزيارة التي قام بها ممثلو الولاية بالغرفة السفلى للبرلمان الى هذا المصنع قبل أسابيع قليلة والتي كشف خلالها النقاب عن حاجة المصنع الى مالايقل عن 14 مليار دينار اضافية من أجل دخول مرحلة الإستغلال بعدما استهلك في السابق مالايقل عن 39 مليار دينار . وعادت الأسئلة لتطرح بشأن موعد استئناف الأشغال بمصنع الزيوت النباتية ببازول بجيجل سيما وأن رئيس الجمهورية شخصيا سبق وأن أعطى تعليمات لوزير الصناعة خلال اجتماع سابق لمجلس الوزراء من أجل استكمال الأشغال بسرعة بهذا المصنع والشروع في استغلاله قبل بداية السنة المقبلة 2022 غير أن الملاحظ لسير الأمور بهذا المصنع لايلاحظ أي معطى يوحي بأن دخول هذا المصنع حيز الخدمة سيكون قريبا أو على الأقل خلال الآجال المحددة من قببل السلطات العليا في ظل عدم استئناف الأشغال به الى حدود مطلع الشهر الجاري وحديث بعض المصادر عن مشاكل كثيرة بشأن اجراءات نقل الملكية بحكم أن هذا المصنع كان تابعا للإخوة كونيناف المتواجدين رهن الإعتقال وأمور أخرى في حاجة الى حلحلة سريعة لفك الخناق عن هذا المصنع الذي ينتظر أن يوفر قرابة نصف حاجة السوق الوطنية من زيت المائدة .