يعود ملف مصنع الزيوت لللإخوة " كونيناف" والذي جرى تشييده بمحاذاة ميناء جنجن بولاية جيجل الى الواجهة نهاية هذا الأسبوع وذلك بمناسبة فتح ملف هذا المصنع من قبل الجهات القضائية التي ينتظر أن تستمع الى عدة أطراف معنية بهذا الملف نهاية هذا الأسبوع . وينتظر فتح ملف مصنع الزيوت بجيجل في التاسع عشر من شهر أوت الجاري من خلال استماع الجهات القضائية الى عدة أشخاص ومسؤولين معنيين بهذا الملف ومن بينهم واليان سابقان لولاية جيجل اضافة الى مالكي المصنع أو بالأحرى الإخوة كونيناف المتواجدين منذ عدة أشهر رهن الحبس في اطار الحرب على الفساد والذين سبق وأن استفادوا من هذه الصفقة الهامة أو بالأحرى صفقة مصنع الزيوت بمنطقة بازو بجيجل والتي بلغت قيمتها المالية مالايقل عن 250 مليون دولار . ويدور الحديث منذ تفجير قضية هذا المصنع الذي أسند انجازه لإحدى الشركات الصينية والذي توقفت به الأشغال منذ عدة أشهر بسبب توقف عملية تمويله بعدما كان من المفترض أن يدخل حيز الإنتاج مع بداية العام الجاري عن تورط عدة مسؤولين في ملف هذا المصنع ومن بينهم الوزير الأول السابق أحمد أويحيى المتواجد بدوره في السجن من خلال منح تسهيلات بنكية لمالكي المشروع وتقديم أموال غير مستحقة لهؤلاء مما كبد الخزينة العمومية خسائر كبيرة ، كما يدور الحديث عن تورط مسؤولين محليين بجيجل في تقديم تسهيلات لأصحاب المصنع المذكور لبناء هذا الأخير ومن ذلك قطعة الأرض التي منحت للمعنيين بمحاذاة أحد أكبر الموانئ بالجزائر وافريقيا وذلك دون أن تأخذ هذه الجهات بعين الإعتبار بعض الشروط التي لابد من توفرها في هذه الصفقة .