أحدث ارتفاع منسوب مياه الأمطار التي تساقطت بغزارة مصحوبة بحبات البرد ليلة السبت إلى الأحد بالحي الجديد 3200 سكن لوكالة عدل لبرنامجها الثاني ببولحاف الدير شمال الولاية تبسة بحوالي 10 كلم، موجة سخط وغضب واستنكار شديد بعد أن غمرت المياه مداخل العمارات وساحات المجمع بشكل يوحي أن هناك خلل في الدراسة التقنية المعتمدة لإنجاز هذه السكنات فوق معبر مجرى مائي كبير ولم يؤخذ في الحسبان مدى تأثير غلقه وردمه كليا وتشييد قطب عمراني، على الحماية من أخطار السيول الجارفة من أعلى جبل الدير وهو ما توجهت به الجمعية الولائية للمكتبين في مرحلة أولى للإنجاز وحذرت من غلق وسد المجرى بصفة نهائية وتغييرمجراه دون دراسة واقعية وكذلك خلفت الأمطار التي تساقطت على المناطق الشمالية بالولاية إنسداد جزئي للطرقات وكذا المسالك الريفية بمناطق الظل وقد سجلت مصالح المدنية عدة تدخلات في هذا الشأن بحسب ما وافاتنا به هذه الجهة بتقرير لمخلفات التقلبات الجوية بحيث تدخلت وحدات الحماية المدنية لولاية تبسة أين تم وضع جهاز امني عبر مختلف الطرق ومراقبة حركة المرور وزيارات لمختلف الاحياء حيث تم تسجيل اخراج سيارتين عالقتين بالوحل وذلك بالمكان المسمى الابيار المالحة ببلدية عين الزرقاء وسيارة عالقة بواد بالمكان المسمى حي الكاليتوس بالونزة كما تن فتح وتسهيل حركة المرور بالطريق الوطني رقم 82 بالمكان المسمى الابيار المالحة وكذلك الطريق الوطني رقم 16 المكان المسمى كاف عقاب وكذلك النقطة واد راس العيون وسط مدينة بمشاركة أشغال العمومية والدرك الوطني وقد تم امتصاص مياه من داخل زريبة أغنام ومنزل بالمكان المسمى كيسة ببلدية بولحاف الدير وبمنزل بحي البناء الذاتي بالونزة وبشقة عمارة بذات البلدية وأيضا داخل مصلى بالمركز الحدودي رأس العيون، ولم يتم تسجيل أي إصابات أو أخطار على سلامة المواطنين.