التمس اليوم وكيل جمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص في مكافحة الجرائم المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بمليون دج في حق الوزير الأول السابق عبد المالك سلال في قضية ذات صلة بالفساد ارتكبت على مستوى ولاية بجاية. كما تم التماس عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة ب100 ألف دج في حق كل من مدير ديوان سلال السابق، مصطفى كريم رحيال، و والي بجاية السابق أولاد صالح زيتوني والأمين العام السابق لذات الولاية ايدير إبراهيم وكذا رجل الأعمال لعلاوي محمود.ويتابع الوزير الأول السابق ومدير ديوانه في هذه القضية بتهم ذات صلة بالفساد ارتكبت على مستوى ولاية بجاية، لاسيما "سوء استغلال الوظيفة ومنح امتيازات غير مستحقة". وخلال استجواب المتهمين من طرف هيئة المحكمة، نفى عبد المالك سلال وجود أي علاقة بينه وبين رجل الأعمال لعلاوي محمود، كما نفى مدير ديوانه السابق هو الآخر تدخله لمنح تسهيلات لإقامة فندق سياحي وصرح أن "تدخل الوزارة الأولى في هذا المشروع المحلي آنذاك كان في إطار التسهيلات التي تمنح للمستثمرين لخلق مناصب شغل جديدة". كما استمعت هيئة المحكمة الى رجل الأعمال محمود لعلاوي وعدة إطارات من ولاية بجاية ومن المصالح التقنية للمديرية الولائية للحماية المدنية ومؤسسة "سوناطراك." من جهة أخرى أجل القطب الجزائي المتخصص في مكافحة الجرائم المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، الاثنين، جلسة محاكمة الوالي السابق لعين الدفلى بن يوسف عزيز إلى تاريخ 6 ديسمبر القادم، بطلب من الوكيل القضائي للخزينة العمومية. ويتابع الوالي السابق لعين الدفلى في هذه القضية بتهم ذات صلة بالفساد. كما يتابع في نفس القضية مجمع "أتي.أرش.بي" التابع للإخوة حداد.