توصلت 5 تشكيلات حزبية داخل المجلس الشعبي البلدي لبلدية البوني ويتعلق الأمر بكل من الأفلان، الإصلاح، حمس الأفانا وحزب العمال إلى وضع خارطة الطريق للهيئة التنفيذية الجديدة التي ستشرف على دواليب السلطة خلال ما تبقى من عمر العهدة الحالية، وحسب مصادر على دراية بخبايا نظام الحكم بالبلدية فإن نيابتي الإدارة والمالية والشؤون الاجتماعية عادتا لكتلة حزب الأغلبية “الأفلان” ويخص الأمر كلا من رئيس قطاع الصرول :عبد المجيد صيفي” و«عبد الله هلال” واحتفظت نفس الكتلة بقطاع سيدي سالم أما كتلة حركة الإصلاح الوطني صاحبة المرتبة الثانية فقد ظفرت بنيابة الأشغال والتسيير بقطاع حي بوخضرة ممثلة بذلك برئيس البلدية السابق “عبد العزيز لطرش” و«عز الدين سيساوي” وتمكنت حركة أبو جرة سلطاني من افتكاك نيابة البيئة والمحيط وعادت إلى السيد “لوكيل سليم” والاحتفاظ بقطاع الشابية للسيد عبد الرزاق يسعد. وحسب أحد العارفين بشؤون المجلس البلدي فإن “الأفلان” و«حمس” تمكنا أخيرا من ترسيم الاتفاق الانتخابي المتعلق بانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة الأخير أين تم إبرام اتفاق انتخابي تم من خلاله منح أصوات منتخبي الحركة بالولاية لمرشح الحزب العتيد آنذاك السيناتور الحالي ورئيس بلدية برحال السابق “ذيب نور الدين” مقابل حصول الحركة على نيابات في المجالس البلدية الممثلة فيها ويبقى الخاسر الأكبر في حكومة المير الحالي التوافقية “ليتيم يوسف” والأرندي الذي خرج بلا حقيبة بعد دخول كتلة حمس على الخط والظفر بنيابة البيئة