قام المصور المدعو «دانيال مورال» بواسطة محاميته برفع شكوى ضد الوكالة الفرنسية للأنباء متهما إياها بسرقة صورة فوتوغرافية فريدة ملكا له، اتخذها إاثر مكوثه ب «هايتي» أين عايش زلزال 12 جانفي 2010 عن كثب.وحسب ما أدلت به المحامية لوسائل الإعلام المختلفة ،فإن «مورال» قد قام بالتقاط صور مباشرة لزلزال «هايتي»، ومن بين الصور المتخذة تلك التي التقطها لطفلة صغيرة إثر خروجها من الأنقاض و الغبار على كامل جسدها و التي كانت تنظر إلى السماء حينها ،ما شكل تحفة فنية فريدة من نوعها في أعين المصور الذي تأثر بالمشهد. و بعدما التقط «د.مورال» المشهد على صورة فوتوغرافية ،قام بتحميلها بواسطة جهاز حاسوب واضعا إياها في علبته الالكترونية التي تم بعد ذلك قرصنتها من أحد الأطراف المجهولة ، والذي كان السبب في وصولها إلى الوكالة الفرنسية للأنباء، هذه الأخيرة التي قامت بترويجها تجاريا عبر العالم،الشيء الذي يعتبر عملا غير قانوني و استلاءا على ملكية الغير دون وجه حق