حل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء بمطار الكويت الدولي على رأس وفد وزاري هام في زيارة رسمية تدوم يومين حيث كان في استقبال الرئيس تبون ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجل الأمة الكويتي مرزوق على اغانم والشيخ خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي. وتشكل الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الى دولة الكويت فرصة لتوطيد العلاقات التاريخية المتينة وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين حيث تهدف الزيارة إلى توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز أواصر الأخوة المتأصلة بين الشعبين الشقيقين حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وكان الرئيس تبون قد بعث في 31 جانفي الفارط برسالة إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت سلمه اياها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة خلال زيارته لدولة الكويت وتم تثمين توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم بشكل يؤكد على عمق العلاقات التي تربطهما واتفاق إرادتهما السياسية الجادة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.وتلقى الرئيس تبون نهاية سبتمبر الماضي رسالة خطية من أمير دولة الكويت سلمه اياها وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح الوزير خلال زيارته للجزائر.وتم خلال اللقاء التأكيد على العلاقات التاريخية المتينة بين الشعبين الشقيقين بالنظر إلى التوافق في الرؤى بين قيادتي الدولتين لمواجهة التحديات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك كما تم الاتفاق على بعث اللجان المختلطة في عديد المجالات".وخلال هذه الزيارة أكد وزيرا خارجية البلدين على التوافق الذي يطبع مواقف الجزائروالكويت حول أهم القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك لا سيما ذات العلاقة بالعالم العربي والعمل المشترك لتحقيق عوامل نجاح القمة العربية المرتقبة بالجزائر وتعزيز التعاون العربي الإفريقي.وعقب الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب اكد وزير الخارجية الكويتي أن بلاده ستكون أول المشاركين في القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر واخر المغادرين لها وبالإضافة إلى تعاونهما الثنائي في المجال السياسي والديبلوماسي تسعى الجزائروالكويت الى تقوية التعاون في المجالات الاقتصادية ، الطاقوية ، التجارية، السياحية، الثقافية والاجتماعية.وفي هذا السياق تم الاتفاق نهاية سبتمبر الماضي بالجزائر العاصمة على تنشيط اللجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين ووضع خطة لإرساء شراكة استراتيجية حقيقية وواعدة تشمل المجالات الاقتصادية خاصة الاستثمارات المشتركة والتبادل الاقتصادي والتجاري.