أكد الديوان الجزائري المهني للحبوب أن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا لن تؤثر على عمليات استيراد الجزائر للقمح. وأشار إلى أن الجزائر تعتمد سياسة تنويع الشركاء التجاريين أثناء استيراد القمح. وأكدت بعض التقارير الإعلامية المحلية أن الجزائر لا تستورد القمح اللين من روسيا وأوكرانيا. موضحا أن دفتر الشروط الجديد يفتح باب المنافسة أمام عدة موردين أجانب. ويراقب الجزائريين على غرار باقي الشعوب العربية بالكثير من القلق تطورات ومال تسارع أحداث الأزمة الأوكرانية على إمداداتها من القمح الروسي خاصة وأن الجزائر تعتبر من مستوردي الأغذية خاصة القمح . ووفق بيانات وزارة الزراعة الأميركية استوردت مصر العام الفارط نحو 9.6 ملايين طن تشكل 5.8بالمائة من واردات العالم من القمح في ذلك العام كما استوردت الجزائر حوالي 7 ملايين طن تمثل 4.3بالمائة من الاستيراد العالمي في العام ذاته.والجدير بالذكر أن حكومات الكثير من الدول باتت متخوفة من ارتداد هذه الأزمة على أسعار القمح في الأسواق العالمية، كون روسيا وأوكرانيا من البلدين الذين من أكبر المنتجين للقمح في العالم أي أن أي تعقيد في المشهد الروسي-الأوكراني سيؤثر على العرض وسيرفع الطلب ويصبح هناك ارتفاع مبرر لأسعار القمح.