دعا أمس، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جمال بن عبد السلام إلى تحدي الدولة الإسرائيلية وتنظيم قوافل خيرية لمساعدة سكان غزة وفك الحصار عنهم بصفة أسبوعية وأكد بن عبد السلام الذي نشط وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بمعية النائب السابق للإصلاح و العائد من رحلة «قافلة الحرية» حملاوي عكوشي أن قافلة الحرية حققت انتصارها من خلال «النظام السلمي المقاوم في عرض البحر» في الوقت الذي «واجهت فيه إسرائيل المناضلين المسالمين بأحدث أنواع الأسلحة و بجنود مدربين على القتال» وثمن بن عبد السلام الموقف الجزائري باعتباره «البلد العربي الأول المبادر بالمشاركة في رحلة قافلة الحرية» التي حملت مساعدات خيرية تقودها أكثر من 30 شخصية من الوطن ويعتبر الأمين العام للإصلاح أن قافلة الحرية «أفقدت الدولة الصهيونية تعاطف الرأي العام معها» و هو «ما يتجلى في المظاهرات المناهضة التي جابت مختلف دول العالم تنديدا بالجرائم التي تقترفها إسرائيل يوميا في حق الشعب الفلسطيني الأعزل» أما السيد حملاوي عكوشي فقد روى تجربته المأساوية خلال الاعتداء الصهيوني على قافلة الحرية بما في ذلك الإهانات و الإساءات التي تعرض لها طاقم القافلة الذين «كبلوا لمدة ثلاثين ساعة» و «حرموا من إسعاف الجرحى «. حسب قوله وشدد النائب الذي نجا من الموت في الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية الأسبوع الفارط على حرص السلطات الجزائرية على عودة مواطنيها سالمين إلى أرض الوطن من خلال تأمينها طائرة خاصة برعاية من رئيس الجمهورية نفسه مبديا استعداده للمشاركة مجددا في القوافل التضامنية مع الشعب الفلسطيني المحاصر.