باشرت مديرية الصناعة بولاية سكيكدة رفقة عدة جهات حملات تحسيسية من أجل جمع جلود أضاحي العيد، و أعلمت المواطنين أن جمع الجلود يشكل دعما للاقتصاد الوطني، لهذا يحب المساهمة من خلال تمليح الجلود ووضعها داخل أكياس ليسهل فرزها بعيدا عن مختلف النفايات، و رغم نجاح الحملة التحسيسية و قيام جل العائلات عبر بلديات ولاية سكيكدة38بتمليح الجلود ووضعها في اكياس على أمل جمعها لكن الامر لم يتم حيث بقيت الاكياس مكدسة دون أن تباشر اي جهة بجمعها، و اقتصر الأمر على عاصمة الولاية، حيث تجند أعوان النظافة وقاموا بجمعها و تحويلها الى مراكز الفرز، و تعتبر الجلود ثروة ضخمة بامكان الاستفادة منها بشكل كبير يذر أرباح كبيرة، حيث تعود جل بلديات سكيكدة على قيام المساجد بتعيين متطوعين يجمعون الجلود ثم تحول الى احدى المصانع بولاية جيجل اين يدفع مقابلها اموال تذهب لصالح صندوق الزكاة، بينما يستغل المصنع الجلود في صناعة مختلف الاحذية و الحقائب و السترات الجلدية، قبل أن تتوقف العملية خلال السنوات الاخيرة، و اعتبر المواطنون العودة لجمعها، اجراء ايجابي بالاستفادة من الجلود عوض رميها لكن للاسف العملية كانت مبتورة ولم تكن بالجدية اللازمة