تعرض اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني نجم نادي سبورتينغ لشبونةالبرتغالي، إلى ضربة موجعة جديدة عقب عودته إلى صفوف الفريق، بسبب إصابته بفيروس كورونا، ما دفع الفريق إلى إخضاعه للحجر الصحي لمدة خمسة أيام، بعد تقليص مدة الحجر من السلطات الصحية في البرتغال، وكان سليماني قد استبعد بقرار انضباطي من نادي سبورتينغ قبل 6 جولات من انتهاء الموسم الماضي 2022/2021 من الدوري البرتغالي، بسبب خلافات شديدة مع المدرب روبين أموريم الذي اتهم اللاعب الجزائري بعدم الالتزام وغياب الاحترافية، وهذا ما رفضه سليماني جملة وتفصيلا، ورد على مدربه برسائل قوية في "السوشيال ميديا"، دون الحديث عن القضية إعلاميا، وقالت صحيفة "آبولا" البرتغالية ذائعة الصيت بأن سليماني موجود في مركز نادي سبورتينغ منذ يوم الأحد الفارط برفقة سبعة لاعبين آخرين في مجموعة غير معنية بحسابات المدير الفني أموريم، من أجل الخضوع إلى الفحص الطبي والتحضير مع معد بدني خاص، قبل الانتقال إلى أندية أخرى خلال الميركاتو الصيفي الحالي، وخلال الفحص اكتشفت إصابة سليماني بفيروس كورونا، ويرى متابعون أن إصابة سليماني بفيروس كورونا لم تأت في الوقت المناسب، لأنها ستعرض مسار تحضيره للموسم الجديد لضربة من الناحية البدنية، وستؤدي إلى تأخر انتقاله إلى ناد جديد، ومن ثم قد تتأخر مشاركته في الموسم القادم 2023/2022، وعاد سليماني إلى نادي سبورتينغ بعد أن حصل على أيام إجازة إضافية على غرار اللاعبين الدوليين الآخرين الذين كانوا معنيين بفترة التوقف الدولي الأخيرة في شهر جوان الماضي، وأكدت مصادر برتغالية في وقت سابق أن الهداف التاريخي للمنتخب الوطني الجزائري سيتفاوض مع إدارة فريقه لفسخ العقد قبل البحث عن وجهة جديدة، وارتبط اسم سليماني في الفترة الماضية بالعديد من الأندية الإنجليزية والفرنسية واليونانية والتركية والخليجية، لكن وكيل أعمال نجم منتخب الجزائر لم يتوصل إلى أي اتفاق مع أي منها حتى الآن، وكشفت مصادر أخرى، بأن سليماني يسعى لفسخ عقده مع سبورتينغ حتى يتفاوض بأريحية مع الأندية الراغبة في ضمه، كما كان الحال عندما فسخ عقده الموسم الماضي مع أولمبيك ليون الفرنسي للانضمام إلى "الأسود"، وجدير بالذكر أن سليماني خاض مع سبورتينغ لشبونة منذ انضمامه إليه في الساعات الأخيرة من الميركاتو الشتوي الماضي، 12 مباراة بمختلف المسابقات، سجّل خلالها 4 أهداف وقدم تمريرة واحدة حاسمة.