وجه المدرب البرتغالي، فرانشيسكو شالو، المدير الفني لنادي بارادو الجزائري، انتقادات حادة وقوية للدولي الجزائري، إسلام سليماني، نجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بسبب مشكلته مع نادي العاصمة البرتغالية ومديره الفني، روبين أموريم، والذي دفع الأخير ليخرجه من حساباته الفنية للموسم المقبل، رغم تبقي عام واحد في العقد الذي يربط مهاجم منتخب الجزائر بسبورتينغ، وكان سليماني قد استبعد بقرار انضباطي من نادي سبورتينغ قبل ستة جولات من انتهاء الموسم في الدوري البرتغالي، بسبب خلافات قوية مع المدرب أموريم، الذي اتّهم اللاعب الجزائري بعدم الالتزام وغياب الاحترافية، وهذا ما رفضه سليماني جملة وتفصيلا، ورد عليه برسائل قوية في "السوشيال ميديا" دون الحديث عن القضية إعلاميا، وقال شالو في تصريحات لإذاعة "راديو روناسينسا"، نقلتها صحيفة "آبولا" ذائعة الصيت، ردا على سؤال متعلق بقضية سليماني وسبورتينغ: "مشكلة سليماني تتعلق بطريقة إدارته وتعامله مع النجاح، ما حدث له في سبورتينغ لم يفاجئني"، وتابع المدرب الذي عاد قبل نهاية الموسم الماضي إلى تدريب نادي بارادو، تصريحاته بالقول: "يحدث العديد من المشاكل مع اللاعبين الجزائريين عندما لا ترضيهم الأمور، هذا الأمر مرتبط بعقلياتهم"، وأضاف: "وفيما يتعلق بالرأي الكروي العام في الجزائر، فإن انضمام سليماني إلى المنتخب الجزائري لم يلق استحسانا كبيرا"، وزاد: "صحيح أن سليماني لاعب مهم في أي فريق، لكن الجميع مهم أيضا، ولا يمكن أن يكون الفرد فوق المجموعة"، وقبل أن يذهب إلى أبعد من ذلك، حسب محللين، حمل مسؤولية ما حدث لسليماني في سبورتينغ إلى اللاعب الجزائري نفسه، وصرح: "عندما يجهل اللاعب كيفية التعامل مع مسألة تراجع مستواه في فترة معينة، وكيفية تقييم نفسه ومستوياته في الوقت المناسب، يصبح كل شيء حينها مستعصيا عليه"، ويدرس سليماني في الفترة الحالية العديد من العروض، حسب ما أوردته مصادر إعلامية دولية مختلفة، منها عروض من أندية يونانية وتركية وفرنسية وحتى قطرية، آخرها كان من نادي الغرافة، الذي تحدث مع ممثلي الدولي الجزائري دون التوصل لاتفاق نهائي.