احتضنت يوم أول أمس قاعة المؤتمرات بتبسة يوما تحسيسيا من تنظيم جمعية المرأة الجزائرية الخارقة بالتنسيق مع جمعية ترقية المراطن الناشطتين بتبسة للحديث عن موضوع الجريمة التي عرفت انتشارا كبيرا بتبسة في الآونة الاخيرة، وذلك بحضور عدد من المختصين في القانون والطب وعدد من رؤساء الجمعيات. وحسب رئيسة جمعية المرأة الجزائرية الخارقة وفاء قرايدية فإن هذا اليوم يهدف الى توعية المواطنين بضرورة التنديد بهذه الجرائم التي يجب ان نقف وقفة واحدة للتصدي لها لأن الأمر لم يعد يحتمل .واشتد خطره كثيرا وتشير الاحصائيات الى أن هذه الجرائم ترتكب بمعدل جريمة كل شهر واضافت محدثتنا أنها تقع بمعدل جريمة كل أسبوع في ولاية تبسة ولابد من دق ناقوس الخطر حيث لم يعد للمواطنين حديث الا عن الجرائم التي ارتكبت الليلة الماضية والتي أصبحت تملؤ صفحات الجرائد، من جهتها حفاظ خديجة عضوة بجمعية ترقية المواطن بتبسة اكدت على أن انتشار هذه الجرائم يعكس استخفافا معيبا بالإنسان وأكبر انتهاك لحقوقه في مجتمعنا الذي كثرت فيه حوادث الاغتصاب والقتل ومختلف سلوكات التعنيف ومسؤولية الحفاظ على أمن المواطن ليست مهمة رجال الأمن فقط بل لابد من تكاثف الجهود للوصول الى مجتمع راق يحترم فيه الانسان أخيه الانسان، منوهة في الوقت ذاته الى غياب الدور الفعال للحركة الجمعوية بالولاية التي تبقى بعيدة نوعا ما عن دورها الحقيقي المنوط بها والتي تهتم بأمور شكلية لا تلامس الواقع بشكل عميق. كما تم التطرق في هذا اليوم التحسيسي الى القضية الفلسطينية والحديث عن قافلة الحرية لكسر الحصار عن غزة وعدد من الأمور من صميم قضية الشعب الفلسطيني البطل الذي يعاني كل يوم من بطش الصهاينة واهاناتهم، حيث تمت استضافة نجمة مصار التي شاركت في القافلة وتحدثت عن المعاناة والألم الذي لحق بها وزملاءها اثناء محاولتهم مد يد العون لإخوانهم في غزة.