تحتضن ولاية باتنة في الفترة الممتدة من 27 الى 31 جويلية من السنة الجارية فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي، في طبعته ال 42 وهي الطبعة التي تحمل الكثير من المفاجآت وتخرج التظاهرة الثقافية الضخمة هذه عن المألوف، بعد أن كانت في طبعات سابقة، في مجملها تقتصر على حفلات وسهرات فنية يحييها المع نجوم الغناء من جزائريين، عرب وأجانب، حيث سطرت محافظة المهرجان التي تدخل عامها الثالث من استلام تسييره برنامجا منوعا يمتد ليشمل مختلف مناطق الولاية بنشاطات متنوعة تضاف الى الحفلات الفنية التي تحتضنها مدينة تيمقاد الأثرية. هذا وينتظر أن تكون انطلاقة الاحتفالية بطابع استثنائي مميز سيعرف لاول مرة انطلاقة باستعراض فني بهيج يجوب وسط مدينة باتنة مكون من لوحات فنية منسوجة من عمق التراث الجزائري تبرز تنوع التقاليد والأعراف وتعتمد على كل عناصر الفرجة والمتعة تشارك فيها مجموعة من الفرق تحمل لوحات فنية تعكس الموروث الثقافي والحضاري للجزائر بالاضافة الى فرق فلكلورية قدمت من مختلف ولايات الوطن. وبالتنسيق مع دار الثقافة والفنون لولاية باتنة محمد العيد ال خليفة تم تنظيم طيلة ايام المهرجان وفي الفترة الصباحية منه الايام الكرتونية للطفل، حيث يكون للبراءة نصيب من التظاهرة التي تحتضنها ولاية باتنة هذا وكانت وزارة الثقافة والفنون قد اطلقت منذ ايام رزنامة المهرجانات الثقافية للشهر الجاري على غرار المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والاغنية والرقص واللباس النايلي الذي احتضنته ولاية الجلفة في الفترة الممتدة من 23 الى 25 من الشهر الجاري، المهرجان الثقافي للاغنية البدوية والشعر الشعبي بولاية تيسمسيلت من 25 الى 28 ، المهرجان الثقافي المحلي للمسرح المحترف بولاية قالمة من 24 الى 29، المهرجان الثقافي الوطني للباس التقليدي الجزائري بالعاصمة من 30 جويلية الى 02 أوت، بالاضافة الى مهرجان تيمقاد الثقافي الدولي الذي سطرت به محافظة المهرجان برنامجا شبابيا تزامنا والذكرى الستون لعيد الاستقلال والشباب يتضمن البرنامج اسماء دولية، وطنية ومحلية تشارك في المهرجان على غرار حميد بلبش، ماسينيسا، ياسمين عماري، موح ميلانو، فرقة راينا راي وغيرها من الاسماء التي ادرجت ضمن الطبعة الحالية للمهرجان بعد أن غالب لطبعتين متواليتين جراء الوباء العالمي المستجد الذي الغى كل التظاهرات والنشاطات وجعل البشرية تعيش ركودا على جميع الأصعدة.