تم مؤخرا تأسيس المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية والرقص واللباس النايلي بولاية الجلفة حسب ما علم من محافظة هذا المهرجان. تم تأسيس هذا المهرجان بناء على مرسوم صدر مؤخرا من طرف وزارة الثقافة وفقا لقريم براهيم مدير دار الثقافة "بن رشد" الذي عين محافظا للمهرجان. وتهدف هذه التظاهرة إلى تفعيل الحركة الثقافية والفنية المحلية والرقي بها والتعريف بالموروث الثقافي ودعم انتشاره. كما ترمي أيضا إلى إبراز فنون الرقص النايلي وتثمينه بالإضافة إلى التعريف بمختلف أنواع اللباس النايلي الرجالي والنسائي ومراحل تطوره وكذا دعم الفنانين المحليين والحرفيين والجمعيات الثقافية المحلية والحفاظ على الموروثات الثقافية المادية واللامادية بطابعها قصد ترقيتها. ومن بين الأهداف الأساسية لهذه التظاهرة -التي ينتظر أن تنظم فعالياتها خلال شهر أوت المقبل بعد موافقة الوزارة الوصية- دعم الوجوه الفنية المحلية والطاقات الإبداعية في الرقص والموسيقى بالإضافة إلى الغناء واللباس التقليدي النايلي من أجل ترسيخ في أذهان الشباب والناشئة القيم الثقافية والحضارية المتوارثة عن الأجداد. وفي إطار التحضيرات الحثيثة لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية انبثقت عن المهرجان خمس لجان تنظيمية يترأسها مختصون في التراث والرقص واللباس النايلي الأصيل، وقد حددت شروط المشاركة في فعاليات المهرجان، حيث تقتصر على الوجوه الفنية والموسيقية المختصة في الطابع النايلي بالإضافة إلى حرفيين وجمعيات متخصصة في الرقص واللباس التقليدي النايلي. وسيتضمن البرنامج العام للمهرجان عند تنظيمه إقامة، على مدار ستة أيام كاملة، حفلات موسيقية للأغنية النايلية وكذا تنظيم معارض خاصة باللباس التقليدي النايلي ولوحات فلكلورية نايلية راقصة، ناهيك عن إلقاء محاضرات ومداخلات حول الموسيقى والأغنية والرقص واللباس النايلي.