شهدت أسعار المستلزمات المدرسية ارتفاعا جنونيا في المكتبات والأسواق تزامنا مع اقتراب موعد الدخول الاجتماعي والمدرسي2022/2023 وهذا الأمر الذي جعل العائلات في حيرة من أمرها على اعتبار أن الموسم الدراسي بعد مرور العديد من المناسبات وآخرها عيد الاضحى وكثرة المصاريف والتكاليف أمام موجة الالتهابات التي مست كل شئ وخاصة الضروريات ومن أجل معرفة مدى الارتفاع الذي مس اسعار الأدوات المدرسية بالاسواق الجزائرية قمنا بجولة استطلاعية عب بعض المكتبات الموجودة بمدينة عنابة الخاصة ببيع الأدوات المدرسية اين لاحظنا أن نسبة الزيادة قد تعدت كل التوقعات ووصلت إلى حدود ال40بالمائة نسبة الزيادة وهذا أمام تدهور القدرة الشرائية للمواطنين وخاصة تلك العائلات المحدودة الدخل وذات الدخل الضعيف والتي لديها أكثر من طفل متمدرس حيث يلزمهم ميزانية وحدهم لاقتناء كل المستلزمات في ظل الالتهاب الرهيب في الأسعار الأدوات المدرسية على مستوى الأسواق والمكتبات حيث اننا خلال جولتنا الاستطلاعية لاحظنا أن سعر الكراس. ذات 96صفحة أصبح سعره 96دج بينما كان في السابق ب60دج اي الزيادة ب35دج مقارنة بالسنة الماضية وكما أن سعر كراس 288 ب350دج وسعر كراس120ب230دج وهي زيادات هائلة وبالتالي الزيادة في الأنواع الكراريس وباقي المستلزمات وبذلك فقد تبلغ تكلفة الادوات لوحدها لطفل متمدرس بالكور الابتدائي في حدود 7000دج والطفلة المتمدرس في الكور المتوسط حوالي 9000دج بدون احتساب ثمن الحقيبة المدرسية التي هي الأخرى قد عرفت اسعارها ارتفاعا حيث سعرها يفوق ال3000دج بالنسبة التي كانت تباع في حدودال2000دج في العام الماضي وأخرى مابين 4500دج و9000بحسب النوعية والجودة وبالإضافة إلى أنها مستوردة وتبقى لعام كامل وخاصة أن المستلزمات كثيرة وبالإضافة إلى تكاليف الكتب المدرسية والمجازر الأخرى التي زادت اسعارها حيث تترواح مابين 1000دجو1500دج للمئزر الواحد وقد أرجع التجار أن سبب ارتفاع الاسعار بالاسواق التجزئة بسبب زيادة الأسعار بأسواق الجملة مقارنة بالعام المنصرم وذالك راجع للإجراءات التي أقرتها الحكومة على المنتوجات المستوردة وزيادة اسعار الرسوم الإضافية على المنتوجات المستوردة وهذا ما أثر على اسعار الأدوات المدرسية على اعتبار أنها مستوردة من الصين. وحتى المصنوعة محليا يتم يتم استيراد المواد البترولية التي تدخل في صناعتها وهكذا وجدت العائلات نفسها مابين مطرقة التهاب الاسعار وسندان كثرة المصاريف وكما أن الأمر لا يقتصر على الأدوات المدرسية إلى جانب التزام العائلات لاقتناء ملابس جديدة لأطفالهم للدخول المدرسي وهي أعباء كثيرة لا تحصى ولا تعد في ظل الغلاء الفاحش في كل شئ من مواد استهلاكية إلى الأدوات المدرسية والملابس.